أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4374
شـــــارك المادة
أكدت صحيفة "يني شفق التركية - المقربة من الحزب الحاكم في تقرير لها اليوم الثلاثاء- قرب انطلاق العملية العسكرية الجديدة التي تهدف إلى وضع حد لتجاوزات الميلشيات الانفصالية الكردية، شمال سورية، لاسيما وأن المناطق الممتدة بين جرابلس وإعزاز ما زالت تعاني من قذائف ميلشيا "قسد"، التي ازدادت وتيرتها في الآونة الأخيرة. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، تأكيدها عزم تركيا على إطلاق عملية جديدة تهدف إلى وضع حد للتجاوزات الكردية، وتطهير مناطق جديدة، وبشكل خاص خط إعزاز-تل رفعت- إدلب، على أن تشمل العملية أيضاً مناطق شرق الفرات، بحيث تغطي مساحة واسعة في تلك المناطق. وأشار التقرير الذي ترجمه موقع نور سورية وحمل عنوان "الأيادي متأهبة" إلى أن العملية الجديدة تأتي بالتزامن مع اقتراب موعد الذكرى السنوية الأولى لإطلاق عملية درع الفرات ضد تنظيم الدولة، موضحاً أن العملية -هذه المرة- موجهة ضد تنظيمات إرهابية أخرى هي ميلشيات PYD/PKK. وكانت عملية درع الفرات التي أطلقتها تركيا ضد داعش قد أسهمت بتحرير ألفين و15 كيلو متراً، مما ساعد على إعادة الحياة لهذه المناطق، بفضل الدعم الذي قدمته تركيا للجيش السوري الحر والذي أسهم بدوره في بناء ما تم تدميره ونشر الأمن في المنطقة وفقاً لما جاء في التقرير. من جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن عملية درع الفرات كانت خنجراً في قلب المشاريع التوسعية التي تسعى إليها الميلشيات الكردية، موضحاً أن تركيا اتخذت قراراً بتوسيع مناطق درع الفرات وإطلاق عمليات جديدة، في نطاق الدفاع عن النفس ضد الهجمات التي تشنها PYD/PKK على الجانب الآخر من الحدود التركية، بعد أن بلغ السيل الزبى ووصلت السكين العظم.
التقرير
ميجور جاريت
ماثيو فون روهر
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة