محمد لطفي الصباغ
تصدير المادة
المشاهدات : 10961
شـــــارك المادة
بيان من الدكتور محمد بن لطفي الصباغ أستاذ علوم القرآن وعلوم الحديث حول المجازر المروعة في سوريا إن الطاغية بشار الأسد ما زال يفتك في أبناء أمتنا بالاعتقال والتعذيب، والقتل والتهجير، وحرق المزارع والبيوت، والإفقار والإذلال، حتى بلغ به الأمر إلى مستوى وحشي ما بلغته أشد الأمم تخلفا . . بل ما بلغته الوحوش.
إن مجزرة الحولة في حمص التي هزت ضمائر الناس ومشاعرهم، وأذهلت كل من سمع بها من البشر ممن يحملون في صدورهم قلوب البشر . . إنها جريمة وخزي وعـار على هذا الحكم الأسدي الأسود . . . مئة وخمسون من البشر العزّل من الأطفال والنساء . . داهمتهم قوات الطاغية من الجيش والأمن والشبيحة . . فقتلوهم بالسكاكين . . بالسكاكين يا ناس . . دون شفقة ولا رحمة ولا إحساس. وهاهو اليوم يقوم بمجزرة وحشية بالقبير في ريف حماة . . يذبح فيها أكثر من مئة من الأطفال والنساء . . يذبحهم بالسكاكين . . ويحرق بيوتهم، وينهب أموالهم ويخرب دورهم ويدمرها تدميراً. لقد صورت ذلك العمل الخسيس شاشات التلفاز بالصور، وتكلم شهود العيان من أبناء تلك المنطقة فأوضحوا معالم هذه الوحشية. إن ذلك والله لأمر كبير . . إنه والله لأمر خطير . . إنه قمة الخساسة واللؤم والحقد . . إن هذا الطاغية يريد أن يستأصل هذا الشعب الكريم الأبي المسلم . . الشعب الذي يأبى الخنوع ويأبى الذل . . ويقول: الموت ولا المـذلة. وخسئ بشار وعصابته . . فلن يصل إلى بغيته . . فالثورة سائرة وستحقق أهدافها بإذن الله. إنني أدين هذه المجازر . . هذا العمل الإجرامي الوحشي الإرهابي اشّــد الإدانة. إنني لا أخاطب روسيا ولا الصين ولا الأمين العام لمليشيا حزب حسن نصر الله . . فهؤلاء لا يحملون في صدورهم قلوباً بل يحملون فيها حجارة ستحترق هي وحاملوها في نارٍ وقودها الناس والحجارة في جهنم. أخاطب هذا الشعب الكريم فأدعوه إلى الدفاع عن نفسه وعن عرضه وعن أبناء أمته بما يستطيع . . وأوصيه أن لا يلتفت إلى فلسفات المحللين والمنافقين . . ويمضي في طريقه مجاهداً. لم يعد الأمر يحتمل الصبر . . قوموا قومة رجل واحد في وجه هذا الطاغية وزبانيته. وسيروا فعين الله ترعاكم. فصبراً في مجال الموت صبراً فما نيل الخلود بمستطاع واسألوا ربكم العون والنصرة وقال ربكم: (ادعوني أستجب لكم) وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. د. محمد بن لطفي الصبــاغ
المجلس الإسلامي السوري
هيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
الله أكبر الله أكبر قوموا قومة رجل واحد في وجه هذا الطاغيه وزبانيته وسيرو فعين الله ترعاكم. فصبرا في مجال الموت صبرا فما نيل الخلودبمستطاع واسألواربكم العون والنصرة (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. شيخنا د. محمدبن لطفي الصباغ بارك الله فيك وحفظك المولى عز وجل كم سعدنا بك وتعلمنا منك في السعوديه
جزاك الله كل خير يا فضيلة الشيخ نرجوا منك المزيد من هذا الكلام ليعطي دعم معنوي لهؤلاء الأبطال
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة