..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- الرقة تئن تحت قصف التحالف الدولي وميلشيا قسد، والفرقة الرابعة تتكبد المزيد من الخسائر شرق دمشق -(9-8-2017)

أسرة التحرير

٩ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2944

نشرة أخبار سوريا- الرقة تئن تحت قصف التحالف الدولي وميلشيا قسد، والفرقة الرابعة تتكبد المزيد من الخسائر شرق دمشق -(9-8-2017)
20622071_1453664841391906_3145737894057362321_n.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

قوات النظام ترتكب مجزرة مروعة في بلدة كفربطنا بريف دمشق، والتحالف الدولي وقسد يستهدفان المدنيين في الرقة بمئات القذائف والصواريخ، ميدانياً: مقتل 10 عناصر للنظام في كمين محكم شرق دمشق، وتدمير عدة مدرعات للنظام على تخوم حي جوبر الدمشقي، وفي الشأن الإنساني: شبكة حقوقية توثق ارتكاب 28 مجزرة على يد النظام والتحالف وروسيا خلال تموز الماضي، أما دولياً: تركيا على وشك إطلاق عملية عفرين لمنع إقامة إسرائيل ثانية شمال سورية.

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف الدولي:

مجزرة مروعة لقوات النظام في كفربطنا بالغوطة الشرقية:
ارتكبت قوات النظام مجزرة مروعة اليوم في مدينة كفر بطنا في الغوطة الشرقية، حيث استهدفت أحياء المدينة لعدة قذائف ما ادى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وقال ناشطون إن مدينة كفربطنا بالغوطة الشرقية تعرضت لقصف عنيف بقذائف الهاون من قبل قوات النظام على الساحة العامة في المدينة، ما أدى لسقوط 5 شهداء وعشرات الجرحة كحصيلة أولية.
كما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية والهاون مدينتي سقبا وعربين في الغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط عدة إصابات وأضرار مادية في الممتلكات.
وفي السياق ذاته، واصلت قوات النظام قصفها العنيف على بلدة عين ترما لليوم الرابع على التوالي حيث استهدفت بأكثر من 5 غارات جوية و 6 صواريخ فيل وعشرات قذائف المدفعية الأبنية السكنية في البلدة إضافة لحي جوبر.
الرقة تذبح.. أكثر من 800 قذيفة و40 شهيداً من المدنيين يوم أمس:
شهدت أحياء مدينة الرقة يوم أمس قصفاً دامياً وعنيفاً أدى إلى وقوع مجزرتين مروعتين، جراء قصف طيران التحالف الدولي ومليشيا قسد.
وقال ناشطون إن طيران التحالف الدولي شن أكثر من 70 غارة جوية على أحياء مدينة الرقة ما أدى إلى سقوط 22 شهيداً من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، معظمهم من عائلة "التواب"، كما أصيب العشرات بجروح.
وأضاف الناشطون أن الضحايا معظمهم نازحون من مدينة تدمر التي شهدت معارك عنيفة بين قوات النظام وتنظيم الدولة الذي كان يسيطر على المدينة.
وفي السياق ذاته، استهدفت مليشيا سوريا الديمقراطية "قسد" يوم أمس أحياء الرقة بأكثر من 800 قذيفة مدفعية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 18 مدنياً وإصابة العشرات.

الوضع الميداني والعسكري:

مصرع 10 من عناصر الفرقة الأسدية الرابعة، إثر كمين محكم شرق العاصمة دمشق:
منيت قوات النظام بخسائر فادحة -اليوم الأربعاء- خلال معارك مع فصائل الثوار وصفت بالعنيفة، على خلفية محاولة اقتحام حي جوبر شرق العاصمة دمشق.
وقال فيلق الرحمن إن أكثر من 10 عناصر لقوات الفرقة الرابعة لقوا مصرعهم اليوم، في كمين محكم على جبهة عين ترما بريف دمشق، بالإضافة إلى تدمير مدرعة وعطب دبابتين لقوات النظام.
في غضون ذلك، أفادت أنباء بأن النظام يجهّز لمحاولة اقتحام واسعة عبر محوري “طيبة وعين ترما”.، مستعيناً بعدد كبير من الآليات ومشاة الفرقة الرابعة، بالتزامن مع تحليق جوي كثيف، وقصف مدفعي وصاروخي لا يهدأ.

الوضع الإنساني:

النظام وروسيا والتحالف متورطون بارتكاب 28 مجزرة خلال شهر واحد:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -في تقرير لها- ارتكاب ما لايقل عن 28 مجزرة على يد الأطراف الفاعلة في سورية، خلال شهر تموز/يوليو الماضي.
ووفقاً للشبكة الحقوقية، فقد تفوق التحالف الدولي على جميع الأطراف، مرتكباً 14 مجزرة، 9 منها في الرقة و3 في الحسكة و2 في دير الزور، في حين ارتكب النظام السوري 10 مجازر بحق المدنينن، منها مجزرتان في مناطق سيطرة المعارضة، و8 مجازر في مناطق سيطرة تنظيم الدولة، كما ارتكبت القوات الروسية 3 مجازر.
وتسببت المجازر -بحسب فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان- في مقتل 264 شخصاً، بينهم 106 أطفال و55 سيدة، أي أن 61% من الضحايا هم نساء وأطفال، وسجل التقرير مسؤولية النظام عن مقتل 95 من مجموع الضحايا، في حين قتلت القوات الروسية 30 مدنياً، والتحالف الدولي 132 مدنياً.
وتوزعت المجازر على محافظات سورية وفقاً للترتيب: 13 مجزرة في الرقة، و7 في دير الزور، و3 في الحسكة، و2 في إدلب، بالإضافة إلى مجزرة واحدة في كل من حماة والسويداء.
جيش الإسلام يجري عملية تبادل أسرى مع قوات النظام في الغوطة:
أجرى جيش الإسلام يوم أمس الثلاثاء عملية تبادل للأسرى بينه وبين مليشيا حزب الله وقوات النظام في الغوطة الشرقية.
وقال الجيش عبر حسابه الرسمي إنه أجرى عملية تبادل للأسرى بينه وبين قوات النظام في الغوطة الشرقية، حيث تم من خلالها الإفراج عن 3 من مقاتلي جيش الاسلام الذين أسرتهم مليشيا الحزب سابقاً، فيما أفرج الجيش عن عدد من معتقلي قوات النظام ومليشيا حزب الله.
ونشر جيش الإسلام مقطعاً مصوراً يظهر لحظة وصول الأسرى الثلاثة إلى أماكن سيطرة جيش الإسلام في الغوطة الشرقية.

المواقف والتحركات الدولية:

صحيفة تركية: عملية "عفرين" تهدف إلى منع إقامة إسرائيل ثانية شمال سورية:
قالت صحيفة "يني عقد" التركية إن العملية العسكرية التي تعتزم تركيا إطلاقها في عفرين، تهدف إلى منع إقامة إسرائيل ثانية شمال سورية.
وأوضحت الصحيفة في -تقرير نشر اليوم- أن ميلشيات PKK / PYD تحاول من خلال استفتائها الأخير، إحياء خطة قديمة عمرها 100 عام بهدف إنشاء دولة فيدرالية تشكل مناطق شمال سورية جزءاً منها.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال المتقاعد بيازيد قاراتاش أن الحضير لعملية عسكرية في عفرين غيّر موازين القوى، وشكل ورقة ضغط ضد الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الحشودات التركية على الحدود السورية دعمت بشكل فعال الموقف السياسي التركي.
وأشارت "يني عقد" إلى أن العملية ضرورية لتأمين الحدود التركية الجنوبية مع سورية،
ووفقاً للصحيفة التركية، فإن الوضع الميداني العسكري في سورية يسمح لتركيا باستغلال "ورقة عفرين" في الوقت الذي تشاء لذا فإنها ستتخذ قرارها وفقاً للتطورات السياسية والمشاورات الثنائية بينها وبين روسيا من جهة وبين أميركا من جهة أخرى، لاسيما وأن الولايات المتحدة وميلشيا قسد المدعومة أميركياً يركزان حالياً على مدينة الرقة، فيما يستميت نظام الأسد مدعوماً بالقوات للوصول إلى دير الزور بسبب أهميتها الاستراتيجة والاقتصادية.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الحديث عن قرب إطلاق عملية جديدة تهدف إلى وضع حد للتجاوزات الكردية، وتطهير مناطق جديدة، وبشكل خاص خط إعزاز-تل رفعت- إدلب، على أن تشمل العملية أيضاً مناطق شرق الفرات، بحيث تغطي مساحة واسعة في تلك المناطق، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد الذكرى السنوية الأولى لإطلاق عملية درع الفرات ضد تنظيم الدولة.

آراء المفكرين والصحف:

سورية تتزوج مغتصِبَها!
الكاتب: موسى برهومة

لا بد من توثيق جرائم النظام وفظاعاته، والتحرّك نحو تغيير النظام بأدوات أكثر ذكاءً من تلك الأدوات المهترئة التي سلكتها المعارضة التي مع الأسف ضمت وجوهاً نضالية محترمة، لكنها كانت بلا ملامح ولم تترك بصمتها، وانخرطت في قطيع الدهماء والباصمين والموقّعين والمتنازلين، حتى لم يبق لديهم ما يتنازلون عنه.
الحرب بدأت الآن، والمواجهة قدحت نارها. فإذا كان التاريخ والجغرافيا وإرادة الأمم والأخلاق قد تهاوت وارتضت أن تزوّج سورية إلى مغتصبها، فهذا لا يتعين أن يلقى رضا الناس وطأطأة رؤوسهم وإذعانهم. لا بد أن يكون الرفض مدوّياً ضد هذا الخراب العامّ والطامّ. إلا إذا أضحى السوريون مثل الليبيين والعراقيين يتغنون بفضائل القذافي وصدام حسين، وبأنهما وفّرا الأمن، مع أنهما سلبا شعبيهما الحرية. إذا كان لسان السوريين هكذا، فإنّ اللعنة لا بد أن تحلّ علينا جميعاً، وأن تذهب الخطابة والرطانة وقيم الكرامة والتنوير والحق، إلى الجحيم. نعم إلى الجحيم، وبئس بذلك مستقراً...!

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع