أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3208
شـــــارك المادة
الفصائل العسكرية الثورية في محافظة حمص تؤكد أنها الطرف الوحيد المنوط بتمثيل المحافظة في أي مفاوضات، والمجلس الإسلامي السوري يصدر فتوى حول التعامل مع الخوارج الفارين من المعارك، وتقرير يوثق ارتكاب النظام جريمة إثر استهدافه مدرسة بريف درعا، وعلى الصعيد الإنساني: قافلة أممية تضم 16 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، وتتوجه إلى إدلب قادمة من تركيا، ومحكمة تركية تقضي بحبس جنود أساؤوا معاملة متسللين سوريين عبر الحدود.
القوى الثورية في حمص: لا يحق لأحد التفاوض باسم المحافظة دون تكليف منا: أصدرت القوى والفصائل العسكرية الثورية في محافظة حمص يوم أمس بياناً حول المفاوضات المتعلقة بريف حمص الشمالي، أكدت فيه على عملها الدؤوب بهدف الوصول إلى حل يحفظ كرامة أهالي المنطقة. وشددت الفصائل على ضرورة وجود الضامن التركي في أي اتفاق يتعلق بمحافظة حمص، مع تأكيدها على سعيها الحثيث لإيجاد حل يخفف عن أهالي ريف حمص ولا يفرط بالثوابت الثورية. كما نبه البيان إلى أن المؤسسات الثورية المدنية والعسكرية والسياسية في حمص هي الأطراف الوحيدة المنوطة بتمثيل المحافظة في أي مفاوضات، مضيفة أنه لا يحق لأي جهة التكلم باسم محافظة حمص إلا بتكليف من المؤسسات الثورية الموجودة على الأرض. وقع على البيان كل من حركة أحرار الشام، جيش التوحيد، جيش العزة، غرفة عمليات تير معلة، غرفة عمليات الدار الكبيرة، لواء رجال الله، المحكمة الشرعية العليا، هيئة علماء حمص، سيوف الحق، لواء تلبيسة، غرفة عمليات الغنطو. المجلس الإسلامي السوري يصدر فتوى حول التعامل مع "الخوارج" الفارين من أرض المعارك: أصدر مجلس الإفتاء التابع للمجلس الإسلامي السوري اليوم فتوى حول التعامل مع "الخوارج" الفارين من أرض المعارك. وأوضح المجلس في الفتوى أنه لا يجوز التعامل مع أفراد هذه التنظيمات الفارين مِن مناطق القتال، ولا تجوز إعانة هؤلاء ولا إيواؤهم ولا نصرتهم عندما يفرون مِن المعارك؛ لأنهم مِن الـمُحْدِثين، حسب الفتوى. وأشار المجلس إلى أن غالب مَن يخرج مِن مناطق هؤلاء إنّما يخرج فرارًا مِن الموت، وعجزًا عن القتال، وبحثًا عن مكان آخر يبث فيه منهجه، أو بحثا عن فئة أخرى ينضمّ إلى صفوفها، لا رغبة في التوبة أو اقتناعًا بانحراف الفكر وبطلان المنهج، والأصلُ في أمثال هؤلاء أنَّ حكمهم لا يختلف عن حكم الأفراد المقاتلين المقيمين في مناطقهم، والفارَّ مِن الخوارج مِن أرض المعركة تجوز ملاحقته والإجهاز عليه ولو كان جريحًا أو أسيرًا. كما لفت المجلس إلى أن مَن هرب من هؤلاء مِن غير المقاتلين أو انحاز وكان مِن معتنقي فكرِ الخوارج ودعاتهم المدافعين عنهم، المصرّحين بتكفير المسلمين والمجاهدين، المحرّضين على قتالهم، سواء كان مِن الرجال أو النساء فإنه يتحتم على الهيئات القضائية والشرعية الثورية إزالةُ ضرره، وكفُّ باطله، ومنعُه مِن نشر فكره، فإن لم يمكن ذلك إلا بالقتل فقد أجازه عددٌ من أهل العلم، ما لم يترتَّب على ذلك مفسدةٌ أعظمُ منها.
تقرير: طيران النظام ارتكب مجزرة إثر استهدافه لنازحين في مدرسة بريف درعا: قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن طيران النظام ارتكب مجزرة مروعة بحق النازحين في ريف درعا، إثر استهدافه إحدى مدارس مدينة "طفس" بغارة جوية في منتصف شهر يونيو/حزيران الماضي. ووفقاً لتقرير نشرته الشبكة اليوم الاثنين، فإن 8 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم، فيما جرح آخرون، جنوب طفس بريف درعا، إثر استهداف المدرسة التي كانوا يقيمون فيها بواسطة صاروخ شديد الانفجار. وأفادت الشبكة في تقريرها بأن النظام تعمد استهداف المدرسة الموجودة ضمن منطقة مدنية، لايوجد فيها أية مراكز عسكرية، أو مخازن أسلحة، وذلك بعد استهدافها بقصف مدفعي عنيف لإحداث أكبر ضرر ممكن في المنطقة. وكانت الشبكة قد وثقت اعتداء أطراف النزاع الفاعلة على مالا يقل عن 1346 مدرسة، 87% منها على يد نظام الأسد والطيران الروسي، منذ انطلاق الثورة السورية في آذار/مارس 2011، ما تسبب بمقتل 184 طفلاً كانوا داخل مدارسهم أو بالقرب منها، إضافة إلى 39 مدنياً من الكوادر التعليمية، في حين وثقت الشبكة خلال النصف الأول من عام2017 ما لايقل عن 95 حادثة اعتداء على منشآت تعليمية، 73 منها على يد نظام الأسد وحليفه الروسي.
حملة تركية تستهدف مكاتب تزوير الوثائق والشهادات السورية في عنتاب: ألقت السلطات التركية القبض على عدد من أصحاب مكاتب تزوير الأوراق الرسمية السورية، وذلك إثر عملية واسعة استهدفت -خلال الأسبوع الماضي- مكاتب التزوير في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا. ونقل موقع "اقتصاد" عن مصادر خاصة أنّ الحملة شملت القائمين على تزوير الشهادات الجامعية، وإخراجات قيد النفوس، ومعاملات الزواج، وغيرها من الأوراق الأخرى التي يحتاجها السوري في بلدان اللجوء. وأشارت المصادر إلى أن السلطات التركية أفرجت عن عدد المزوّرين، بضمان سند الإقامة، والتوقيع على تعهد خطي بعدم التعامل بالتزوير مرة أخرى، كما أوضحت أنّ مدة الاعتقال استمرت ليومين فقط.
الأركان التركية توقف جنوداً لإساءتهم معاملة لاجئين سوريين: قالت رئاسة الأركان العامة التركية -في بيان لها أمس- إنها أوقفت جنودا أتراكاً أساؤوا معاملة 4 سوريين ضُبطوا خلال محاولتهم التسلل من سورية إلى تركيا. جاء ذلك على خلفية انتشار مقطع فيديو يظهر جنوداً أتراكاً يسيئون معاملة 4 سوريين بعد ضبطهم وهم يحاولون اجتياز الحدود السورية-التركية بطريقة غير شرعية. ووفقاً للأركان التركية فقد "جرى توقيف العناصر الذين قاموا بتصرفات لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال بحق أشخاص قبض عليهم أثناء محاولتهم الدخول من سوريا إلى تركيا بطرق غير شرعية". كما تم اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية بحق الموقوفين". فضلاً عن ترحيل السوريين ال4 الذين ضبطوا على الحدود في إطار القوانين النافذة، عقب إجراء الفحص الطبي لهم، والتأكد من أنهم في وضع صحي جيد.
قافلة مساعدات أممية تصل مدينة إدلب شمال سورية: وصلت قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة -اليوم الاثنين- إلى مدينة إدلب شمال سورية، قادمة من ولاية هطاي جنوب تركيا. وتتألف القافلة من 16 شاحنة محملة بالمنتجات الغذائية والمواد الأساسية، التي من المفترض أن توزع على المدنيين في مناطق إدلب والقرى المحيطة بها. وكانت القافلة قد دخلت إدلب عبر معبر "جلوة غوزو" التركي، المقابل لمعبر "باب الهوى" السوري صباح اليوم، وفقاً لما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
محكمة تركية تقضي بحبس 3 جنود أساؤوا إلى متسللين سوريين عبر الحدود: أمرت محكمة تركية، اليوم الاثنين، بحبس 3 جنود أتراك من أصل 4 جرى توقيفهم، على خلفية إساءتهم إلى لاجئين سوريين حاولوا التسلل عبر الحدود بطريقة غير شرعية. وذكرت وكالة الأناضول التركية نقلاً عن مصادر في النيابة العامة التركية، أن الجنود الأتراك -المتورطين بالحادثة- أحيلوا إلى المحكمة عقب الانتهاء من التحقيقات، والتي قضت بحبس 3 منهم على ذمة التحقيق، فيما أخلت سبيل الرابع.
أميركا تعاقب و... روسيا تتمدد في المنطقة! الكاتب: جورج سمعان العقوبات الأميركية الجديدة على روسيا تعقد العلاقات بين البلدين. لكنها لن تثني الرئيس فلاديمير بوتين عن مواصلة إستراتيجيته. حتى وإن حذر مستشاره أليكسي كودرين من أنها قد تشكل عبئاً لعقود، وتحد من النمو الاقتصادي لبلاده وتحول دون استعادتها مكانتها قوة اقتصادية رائدة. والدليل أن العقوبات السابقة التي أقرها الغرب عموماً على موسكو بعد تدخلها في أزمة أوكرانيا و «استعادتها» شبه جزيرة القرم لم تدفعها إلى تليين موقفها، بقدر ما أثارت مخاوف دول البلطيق وبولندا وغيرها من دول «المعسكر الشرقي» السابق. بل شكلت حافزاً لها على مزيد من التدخل في أماكن أخرى، خصوصاً في المنطقة العربية عموماً. ومع أن هذه السياسة لاستعادة روسيا مكانتها على غرار ما كانت عليه أيام الاتحاد السوفياتي، إلا أنها تبقى بعيدة عن إعادة بعث الحرب الباردة. فميزان القوى بين الدولتين الكبريين راجح عسكرياً واقتصادياً لمصلحة الولايات المتحدة ولا يتيح لغريمتها تصحيحه بسهولة. فضلاً عن أن ثمة قوى صاعدة في العالم. أولها الصين التي لن تكرر تجربة الوقوف على الحياد في «الصراع» بين أميركا وروسيا. وثانيها أوروبا التي تسعى إلى نهج سياسة مستقلة عن المقلب الثاني من الأطلسي رداً على نهج الرئيس دونالد ترامب الذي خرج من معاهدة باريس للمناخ ويسعى إلى سياسة أكثر حمائية ويمارس ضغوطاً على القارة العجوز، ولا يراعي مصالحها وما تلحقة العقوبات الأخيرة باقتصادها وعمل شركاتها. علماً أنها لا ترغب في الصدام مع جارها الشرقي بقدر ما تسعى إلى التعاون والتفاهم معه حول كثير من المعضلات السياسية والأمنية الناشئة بسبب ما يشهده الشرق الأوسط من حروب وأحداث. وهناك ثالثاً قوى إقليمية كبرى لا تبدأ بالهند ولا تنتهي بالبرازيل.
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة