أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2527
شـــــارك المادة
أكدت منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن المعارك الدائرة في مدينة الرقة شمال شرق سورية، أدت إلى تهجير 200 ألف شخص. وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أورسولا مولر" أمس الخميس، إن أكثر من 200 ألف شخص فروا منذ أبريل / نيسان الماضي من منازلهم في المنطقة المحيطة بمدينة الرقة السورية. وأضافت مولر في كلمتها أمام مجلس الأمن، أن "الحصيلة المذكورة تشمل أكثر من 30 ألف شخص نزحوا خلال الشهر الجاري (يوليو / تموز) وحده". يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات التحالف الدولي غاراتها العشوائية التي تسببت في مقتل وإصابة مئات المدنيين خلال الأشهر الماضية، بالإضافة إلى عمليات القصف والتهجير الذي تمارسه ميلشيا قسد ضد أهالي الرقة و ريفها. وأوضحت المسؤولة الأممية أن عدد المدنيين المحاصرين في المدينة يقدر ب 20 إلى 50 ألف مدني، بقوا في المدينة المحاصرة بسبب "عدم وجود وسيلة تمكّنهم من الخروج". كما لفتت إلى أن الأمم المتحدة قدمت مساعدات شملت عددا قليلا فقط من المناطق التي يصعب الوصول إليها في سوريا، فيما لم تتمكن من إيصالها لأي منطقة محاصرة، ملقية باللوم على النظام السوري والميلشيات المسلحة. وكانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" قد وثقت مقتل نحو ألف و400 مدني، خلال الأشهر الثمانية الماضية، بينهم 308 أطفال، و203 سيدات في محافظة الرقة.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة