تعتزم روسيا إقامة منطقة جديدة "لتخفيف التصعيد" في محافظة إدلب شمال سورية، وذلك بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال "سيرغي رودسكوي" رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية، اليوم الإثنين، إن المشاورات حول إقامة منطقة تخفيف تصعيد أخرى في محافظة إدلب السورية مستمرة، وفقاً لما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف رودسكوي خلال تصريح صحفي اليوم الاثنين: " تم الاتفاق خلال الجولة الخامسة من مباحثات أستانا على حدود مناطق تخفيف التصعيد شمال مدينة حمص، وفي الغوطة الشرقية، وتستمر المشاورات حول منطقة أخرى في محافظة إدلب، وعقب انتهائها، ستستمر المشاورات بصيغة أستانا".
وأشار رودسكوي، إلى أن روسيا أقامت نقطتي تفتيش وأربع نقاط مراقبة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ضمن الاتفاق الذي وقع في وقت سابق بوساطة مصرية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن نشر نقطتي تفتيش و10 مراكز مراقبة على حدود منطقة تخفيف التوتر جنوب غرب سورية، خلال يومي 21 و22 يوليو/تموز الجاري، وذلك لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه كل من أميركا وروسيا والأردن.