..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- في اليوم الأول من معركته في عرسال.. حزب الله يتكبد خسائر كبيرة ويفشل في التقدم، واتفاق مبدئي ينهي الاقتتال بين "الأحرار" و "تحرير الشام" -(21-7-2017)

أسرة التحرير

٢٢ يوليو ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3567

نشرة أخبار سوريا- في اليوم الأول من معركته في عرسال.. حزب الله يتكبد خسائر كبيرة ويفشل في التقدم، واتفاق مبدئي ينهي الاقتتال بين
ersel1.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

في اليوم الأول من معركته في عرسال.. حزب الله يتكبد خسائر كبيرة ويفشل في التقدم، ومناشدات لإخراج المدنيين بالمقابل، اتفاق مبدئي ينهي الاقتتال بين "الأحرار" و "تحرير الشام"، فيما، "الزنكي" تنسحب من قوات فض النزاع بحجة انسحاب الفيلق من جهته.. تيار المستقبل: معركة حزب الله في عرسال هي خدمة لنظام الأسد، ومشاريع عقوبات أميركية لـ "حزب الله".

الوضع الميداني والعسكري:

في اليوم الأول من معركته في عرسال.. حزب الله يتكبد خسائر كبيرة ويفشل في التقدم، ومناشدات لإخراج المدنيين:
أصدر فصيل تابع للجيش السوري الحر اليوم بياناً فنّد فيه ادعاءات حزب الله حول أسباب إطلاقه معركة عرسال اليوم على الحدود السورية اللبنانية.
وقال فصيل "سرايا أهل الشام" التابع للجيش السوري الحر إن ادعاء حزب الله بأن الفصائل العسكرية رفضت الخروج من عرسال هو عارٍ عن الصحة تماماً، موضحاً أن الفصائل حاولت مراراً التوصل إلى حل يفضي إلى خروجها من عرسال دون قتال، وذلك لتجنيب المدنيين تبعات المعارك، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض، حسب البيان.
وأشار البيان إلى ان حزب الله يريد خوض معركة عرسال على الحدود اللبنانية السورية والانتصار فيها، بغية تحقيق نصر إعلامي.
كما دعا البيان كافة المنظمات والمؤسسات الإنسانية والمدنية إلى حماية اللاجئين المدنيين، وتأمين ممر إنساني لخروج الجرحى لتلقي العلاج في المشافي. وشدد على أن الفصائل تحترم سيادة الحكومة اللبنانية على أراضيها، وتثمن لها دورها في استقبال اللاجئين السوريين، محملاً في الوقت ذاته تلك الحكومة مسؤولية حماية المدنيين وسلامتهم.
يشار إلى أن مليشيا حزب الله أطلقت فجر اليوم ما سمتها "معركة تطهير جرود عرسال من الإرهابيين" حسب زعمها، حيث بدأت المعركة بقصف مدفعي وصاروخي على مناطق الثوار، إلا أنها تكبدت خسائر كبيرة.
وقال مصدر من الثوار في القلمون إن مليشيا حزب الله حاولت التقدم اليوم باتجاه جرد عرسال إلا أنها فشلت في ذلك ومنيت بخسائر كبيرة، تمثلت في مقتل عدد من عناصرها، إضافة إلى تدمير عدد من الآليات، الأمر الذي اضطرها للانسحاب دون تحقيق أي تقدم.
اتفاق مبدئي ينهي الاقتتال بين "الأحرار" و "تحرير الشام":
شهد القتال الدائر بين حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام بوادر حل عقب اجتماع جمع الطرفين اليومين، وتم خلاله الاتفاق على عدة نقاط.
وقالت حركة أحرار الشام في بيان لها اليوم إن اجتماعاً جمع كلاً من أحرار الشام وهيئة تحرير الشام، حيث تم من خلاله الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين، وإطلاق سراح المعتقلين من الطرفين.
كما تم الاتفاق أيضاً على إخلاء معبر باب الهوى من العسكريين وتسليمه لإدارة مدنية لإدارته وتسيير أموره.

بيانات الثورة:

فيلق الشام والزنكي يدخلان الاقتتال بين أحرار الشام وهيئة تحرير الشام كـ "قوات فصل":
أصدر كل من فيلق الشام وحركة نور الدين الزنكي اليوم بياناً حول الاقتتال الدائر بين حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب.
وأوضح الفصيلان في البيان أنهما أعلنا موافقتهما على المبادرة التي تقدم بها مجموعة من العلماء لإنهاء الاقتتال الدائر، استجابة لأمر الله بالوحدة وتغليباً لمصلحة البلد والثورة والحفاظ على مكتسباتها.
وأضاف البيان أن استمرار القتال إلى الآن دفعهما إلى التدخل بين طرفي النزاع كقوات فصل تسعى بالإصلاح استجابة لأمر الله بالصلح.
وحذر البيان كلاً من الأحرار والهيئة من حرمة الدماء، داعياً إياهم إلى حقنها وألا ينجروا خلف شهوات ونزوات "من أعمى حب التسلط بصيرتهم"، وفق البيان.
"الزنكي" تنسحب من قوات فض النزاع بحجة انسحاب الفيلق:
أصدرت حركة نور الدين الزنكي ظهر اليوم بياناً أعلنت فيه توقف أرتالها المتجهة إلى مناطق الاقتتال في إدلب بين حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام.
وأوضحت الحركة في بيانها أن فيلق الشام بعد أن اتفق معها على إرسال قوات لفض النزاع بين الطرفين المتقاتلين عاد وتراجع عن قراره، وبناء عليه فقد أعلنت الحركة انسحابها من قوة فض النزاع، معللة ذلك بأنها أبرأت ذمتها.
وأشارت الحركة إلى أن الفيلق ضغط لتسيير الأرتال ليلاً، إلا أنها رفضت ذلك لتفادي أي خطأ أو صدام مع الطرفين.

نظام أسد:

مليشيا حزب الله تعلن بدء معركة "عرسال":
أعلنت مليشيا حزب الله اللبناني فجر اليوم الجمعة بدء معركة "تطهير جرود عرسال من الإرهابيين" حسب زعمها.
وقال الإعلام الحربي التابع للحزب إن المعركة بدأت في وقت مبكر من صباح اليوم، وانطلقت من محورين: الأول يبدأ من بلدة فليطة في سوريا باتجاه جرود القلمون حيث مواقع فصائل المعارضة، والثاني من جنوب جرد عرسال باتجاه الشمال والشرق من الجرد.
وبدأ الهجوم بتمهيد مدفعي وصاروخي على محاور الهجوم، حيث توجد فصائل المعارضة في الجانب السوري.

المواقف والتحركات الدولية:

تيار المستقبل: معركة حزب الله في عرسال هي خدمة لنظام الأسد:
قال تيار المستقبل اللبناني بقيادة رئيس الحكومة سعد الحريري إن حزب الله يريد من خلال معركة عرسال على الحدود اللبنانية السورية تقديم خدمات لنظام الأسد.
وأعرب المكتب السياسي لتيار المستقبل عن رفضه أي محاولة لاستخدام لبنان ومؤسساته الشرعية وسيلة لتحقيق أهداف خارجية.
كما عبر المكتب عن تخوفه من خطر التحريض والعنصرية ضد اللاجئين السوريين في لبنان، معرباً عن أسفه الشديد لما يجري من محاولات تقودها "أدوات مشبوهة" لزرع الفتنة والتوتر والشقاق بين الأشقاء اللبنانيين والسوريين.
واستنكر التيار الحوادث الأخيرة التي شهدها لبنان بحق اللاجئين السوريين، قائلاُ إنها تسيء لصورة الجيش اللبناني ولدوره الوطني، ولا تخدمه بأي شكل من الأشكال.
مشاريع عقوبات أميركية لـ "حزب الله":
تقاطعت معلومات مصادر متعددة مساء أمس، حول أن المفاوضات بين «حزب الله» وبين قادة المسلحين التابعين لـ «جبهة النصرة» في جرود بلدة عرسال لم تُحدث تقدماً، وأن الحزب أمهل هؤلاء حتى فجر اليوم، بحيث باتت المعركة لإخراجهم من الجرود بعملية عسكرية، أقرب من خيار إخراجهم بالتفاوض.
وفي واشنطن، علمت «الحياة» من مصادر في الكونغرس، أن مجلسي النواب والشيوخ اقتربا من تقديم ثلاثة مشاريع قرار تستهدف «حزب الله» وممولين له داخل لبنان وخارجه.
وأكدت المصادر أن هناك ثلاث مسودات انتهى العمل بها وستقدم في أي ساعة إلى الكونغرس، ليتم درسها والتصويت عليها بعد عطلة الكونغرس التي تستمر طوال شهر آب (أغسطس) المقبل. ولفتت المصادر إلى أن هناك مشروعين سيتم تقديمهما في مجلس النواب، الأول هو «قانون مكافحة تمويل حزب الله لـ٢٠١٧» ويتبناه رئيس لجنة العلاقات الخارجية النائب الجمهوري أد رويس، والثاني يتناول استخدام «حزب الله» دروعاً مدنية ويتبناه النائب الجمهوري عن ولاية ويسكونسن مايك غالاغر، أما المشروع الثالث فيتبناه السيناتور الجمهوري ماركو روبيو في مجلس الشيوخ، وهو الأشد لهجة وحدّة في مضمونه وعقوباته المقترحة على شخصيات وجهات تمول الحزب.

آراء المفكرين والصحف:

ساسة موسكو والدفاع عن دكتاتور دمشق
عمر كوش

لا يوفر المسؤولون الروس مناسبةً إلا ويكرّرون القول إن بلادهم، أو بالأحرى نظامهم، لا يدعم بشار الأسد ونظامه، بل يخشون على سورية من مصيرٍ مشابه لمصير العراق أو ليبيا أو سواهما، ويتفنون في التنويع على مثل هذا القول، دفاعاً عن دكتاتورية الأسد ونظامه، مقدّمين مختلف الذرائع الواهية والكاذبة، وجاء جديدها على لسان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في محاضرةٍ ألقاها في مقر صندوق كوربر في برلين، حيث أبدى غيرته على سورية، ولم يخف هذا الرجل "الوديع جداً" خشيته من "أنه بعد القضاء على الدكتاتور، سيجري القضاء على البلد أيضاً".
ولا نملك أمام حسه الإنساني المفرط أن نسأله عما تفعله مقاتلات نظامه وقاذفاته وصواريخه وقنابله حين تدكّ القرى والبلدات والمدن السورية منذ 30 سبتمر/ أيلول 2015؟ هل تحمل معها الورود والمساعدات، يا سيد لافروف، أم تدمّر ما تبقى من "البلد" من منازل ومشاف ومدارس وأسواق؟
ومع ذلك، بعد كل الدمار والقتل الذي أصاب سورية والسوريين، جرّاء التدخل العسكري الروسي السافر، إلى جانب التدخل المليشيوي لنظام الملالي الإيراني، يريد لافروف القول إن نظام بلاده البوتيني استقدم آلته العسكرية، ليس حماية للدكتاتور، بل حرصاً على سورية والسوريين، وللقضاء على "الإرهابيين" الذين يشكلون، بالنسبة إلى معيارية النظام البوتيني، غالبية الشعب السوري. وبالتالي، يجب القضاء عليهم، دفاعاً عن مجرمٍ، يعترف لافروف بنفسه بأنه دكتاتور، مع ملاحظة أن مفردة دكتاتور لا تثير حفيظة السيد لافرورف، فهو سليل الدكتاتورية السوفييتية، والابن الشرعي لدكتاتورية نظام بوتين، المغلفة بغلاف لعبة التبادل والتناوب على منصبي الرئاسة ورئاسة الوزراء بين بوتين وميدفيديف الطيّع، والجاهز تحت الطلب، ليلعب دوراً في لعبة الكراسي الرئاسية الروسية.
واللافت أن لافروف اتهم دولاً غربية كثيرة بالتعطّش للقضاء على الدكتاتور، في حين أن كل الوقائع تفيد بأن الدول الغربية وسواها لم تسع أبداً إلى القضاء على دكتاتور دمشق الذي تدخل النظام الروسي عسكرياً لحمايته، والدفاع عنه في مواجهة الشعب السوري، وليس "للقضاء على الإرهاب والتنظيمات الإرهابية"، كما يدّعي المسؤولون الروس من أمثال لافروف، إذ إنهم لا يملكون حتى تعريفاً واضحاً للإرهاب الذي يدّعون زوراً محاربته، فالإرهابي، حسبما عرّفه لافروف نفسه في نيويورك، في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، هو ذلك الشخص الذي "يبدو وكأنه إرهابي، أو يتصرّف كإرهابي، أو يمشي كالإرهابي، ويحارب كالإرهابي"، وهو تعريفٌ يكشف ضحالة (وإفلاس) السند الفكري والسياسي الذي ينطلق منه. (العربي الجديد)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع