أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2711
شـــــارك المادة
اندلعت اشتباكات عنيفة في عمق البادية السورية -اليوم الجمعة- بين فصائل الحر وقوات النظام، استطاعت الأخيرة على إثرها من التقدم في عدة مناطق جنوب شرق دمشق. وتسعى قوات الأسد مدعومة بميلشيات إيرانية إلى التقدم في عمق البادية السورية، ووصل المناطق الجنوبية الشرقية بالمناطق الشمالية، وذلك لحصر فصائل المعارضة ضمن جيب كبير، أو إجبارهم على الانسحاب باتجاه الشرق. وأعلن الإعلام الحربي -المقرب من حزب الله- سيطرة ميلشيات النظام على "رجم الارنب" و"بئر محروثة" جنوب شرق "جبل سيس" و"أرض جليغم" شرق الجبل و"سد أبو خشبة" غرب الجبل جنوب شرق مدينة دمشق وذكرت مصادر إعلام موالية أن قوات النظام باتت على بعد12 كم من الالتقاء مع القوات القادمة من جنوب شرق مطار السين، وذلك بعد أن تقدمت 4 كيلو مترات إضافية انطلاقا من مواقعها في "جبل الجرين" في ريف دمشق الجنوبي الشرقي باتجاه الشرق وصولا الى "تلة ام أذن". وتعمل عدة فصائل في الجيش الحر للحيلولة دون تقدم النظام في البادية السورية، أهمها جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو، بالإضافة إلى جيش العشائر، حيث أشارت هذه الفصائل إلى أن النظام يعتمد على آلاف العناصر من الميلشيات الشيعية الإيرانية، بالتزامن مع غطاء جوي روسي على كافة المحاور في ريفي دمشق والسويداء. وكان الثوار قد أعلنوا -اليوم الجمعة- عن أسر عنصر من مرتزقة الميليشيات الطائفية ضمن الاشتباكات في محور بير محروثة بالبادية السورية. يشار إلى تقدم قوات النظام شرق السويداء يعد خرقاً فاضحاً للاتفاق الذي توصلت إليه كل من الولايات المتحدة وروسيا، والذي ينص على إيقاف العمليات القتالية في محافظات "السويداء ودرعا والقنيطرة" الواقعة جنوب غرب سورية.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة