أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3606
شـــــارك المادة
أعلنت حركة الإنقاذ الكردية جاهزيتها للقيام بعمليات عسكرية ضد نظام الأسد، تحقيقاً لأهدافها في استعادة حقوق الشعب السوري عامة، والكردي خاصة. و أظهر شريط مصور العمليات التدريبية التي خضع لها مقاتلو الحركة خلال 3 أشهر من تأسيسها، ما يعكس الجانب التنظيمي من خلال القائمين عليها. وفي سياق متصل أصدر 15 شيخاً وداعية إسلامياً بياناً مشتركاً، رحبوا من خلاله بانطلاق حركة الإنقاذ الكردية، واعتبر البيان أن إطلاق الحركة خطوة في الاتجاه الصحيح، مشدداً على ضرورة أن يوجه سلاح الثورة إلى صدر النظام وأعوانه، وأن يتشارك في هذه المهمة جميع أطياف الشعب السوري بمن فيهم الأكراد. وكانت الحركة قد أعلنت في بيانها التأسيسي أنها ستدعم الثورة السورية، لتحقيق هدفها الأساسي الذي يتمثل في إسقاط النظام، وأنها ستعتمد الكفاح المسلح والعمل السياسي الرديف له لتحقيق هذا الهدف. وأكدت الحركة في بيانها التأسيسي على تحقيق مطالب الشعب الكردي المشروعة، والعمل مع الفصائل الثورية السورية على إسقاط النظام بكل أركانه ومرتكزاته، كما تعهدت بالاستمرار في العمل الثوري بكل الوسائل المشروعة حتى تحقيق أهداف الثورة. وفي وقت سابق صرح مصدر إعلامي في الحركة أن ما يميز الحركة أنها ذات طابع إسلامي، ومدعومة من الغرب وجهات إقليمية والائتلاف، وأنها مطروحة كبديل عسكري عن بيشمركة روجافا، لافتاً إلى أن انطلاق الحركة "سيكون نوعا وعملا جديدين لحركة كوردية إسلامية بالمنطقة”. وأوضح المصدر أن الحركة تنتشر حاليا في ريف حلب الشمالي وإدلب، على أن يكون لها انتشار في تل رفعت وعفرين، في وقت لاحق. ووفقاً للمصدر فإن الحركة تنظر إلى ميلشيا الحماية الشعبية (YPG) كعدوٍّ مشترك بينها وبين الثوار وتعتبرها حركة انفصالية شوهت صورة الأكراد في سورية.
صورة البيان:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة