أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3163
شـــــارك المادة
انطلقت اليوم الأربعاء قافلة تقل لاجئين سوريين من مخيمات عرسال اللبنانية باتجاه بلدة عسال الورد السورية في القلمون الغربي، في خطوة تترجم تنسيقات حزب الله مع نظام الأسد، لإعادة اللاجئين السوريين في لبنان إلى سورية بشكل قسري. وتضم القافلة -وهي الثانية خلال شهر- أكثر من 60 عائلة تقدر بحوالي 300 شخص، فيما ضمت القافلة الأولى التي وصلت إلى "عسال الورد" الشهر الماضي، حوالي 200 شخص. يأتي ذلك عشية خطاب لقائد ميلشيا حزب الله الإرهابي "حسن نصر الله" الذي دعا فيه الحكومة اللبنانية إلى التنسيق مع النظام السوري بخصوص عودة النازحين السوريين، مشيراً إلى أن اللاجئين لن يعودوا إلى بلادهم طواعية مالم يجبروا على ذلك، وقال نصر الله خلال كلمة له أمس: " الحكومة السورية ليست بحاجة إلى شرعية من أطراف لبنانيين إذا جرت مفاوضات بشأن النازحين" وأضاف:" عودة النازحين إلى سوريا مصلحة لهم وللبنانيين..لا أحد في الحكومة اللبنانية أو خارجها تطرق إلى إجبار النازحين على العودة بل نتكلم عن العودة الطوعية". وتوعد نصر الله بشن عمليات على مخيمات النازحين في عرسال بذريعة وجود عناصر إرهابية فيه، وذلك بعد أسبوع دامٍ استُشهد خلاله أكثرُ من عشرة لاجئين سوريين، بعضُهم بسبب التعذيب، واعتُقل المئات، نتيجة عمليات للجيش اللبناني في مخيمات عرسال، بالإضافة إلى احتراقِ عشرات الخيم في ظروف غامضة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة