قال تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن 5,381 مدنياً قتلوا في سورية خلال النصف الأول من عام 2017 نصفهم على يد ميلشيات النظام والقوات الروسية.
وأكد التقرير -الذي نشر اليوم- مسؤولية قوات النظام والميلشيات الشيعية المساندة لها عن مقتل 2,072 شخصأ، من بينهم 318 طفلاً و 245 سيدة، بالإضافة إلى 93 شخصاً قضوا تحت التعذيب.
وأوضحت الشبكة الحقوقية أن القوات الروسية قتلت 641 مدنياً نتيجة الغارات التي شنتها على أحياء ماهولة بالمدنيين، من ضمنهم 209 أطفال و122 سيدة، كما اتهمت الميلشيات الكردية بقتل 153 مدنياً والتنظيمات المتشددة بقتل 866 مدنياً.
وأشار التقرير إلى أن غارات التحالف الدولي بقيادة واشنطن أدت إلى مقتل 1008 مدنيين، بينهم 291 طفلاً و183 سيدة، فضلاً عن توثيق مقتل 522 مدنياً بسبب التعذيب والتفجيرات التي لم يحدد مرتكبيها والألغام ومصادر النيران المجهولة.
كما وثقت الشبكة السورية مقتل 848 شخصاً في سورية خلال شهر حزيران/يونيو الماضي، من بينهم 278 شخصاً على يد قوات النظام و21 مدنياً على أيدي القوات الروسية.
ووفقاً للتقرير فإن الميلشيات الكردية قتلت 77 مدنياً في الرقة وحلب والحسكة، بينما قتل تنظيم الدولة 140 شخصاً معظمهم في الرقة، بينما ارتكب التحالف الدولي مجازر بحق 265 مدنياً جراء قصفه محافظتي الرقة ودير الزور بشكل عشوائي.
وأدان التقرير الهجمات التي شنتها قوات النظام والقوات الروسية، مؤكداً أن 90% منها وجهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية، مطالباً بإحالة ملف سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين.
صورة الإحصائية: