..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- درعا تئن تحت وطأة قصف هستيري، وروسيا تستعرض أسطولها البحري وتقصف داعش من عمق المتوسط -(23-6-2017)

أسرة التحرير

٢٤ يونيو ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4013

نشرة أخبار سوريا- درعا تئن تحت وطأة قصف هستيري، وروسيا تستعرض أسطولها البحري وتقصف داعش من عمق المتوسط -(23-6-2017)
upload-9-pic905-895x505-48453.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

المجلس الإسلامي السوري يرحب بالإجراءات التي اعتمدتها حركة أحرار الشام الإسلامية، وقوات النظام تكثف قصفها على أحياء درعا، وناشطون يحصون أكثر من 50 برميلاً متفجراً على المدينة خلال يوم واحد، وفي الشأن الإنساني: معبر باب الهوى يعلن إيقاف استقبال الحالات الطبية الباردة حتى انقضاء إجازة العيد، أما دولياً: روسيا تستعرض قدراتها العسكرية وتقصف داعش من عمق المتوسط، وتركيا تكشف عن خطة لنشر قوات دولية في سورية.

بيانات الثورة:

المجلس الإسلامي السوري يرحب بالخطوات التي اتخذتها حركة أحرار الشام:
رحب المجلس الإسلامي السوري بالخطوات التي اتخذتها حركة أحرار الشام الإسلامية، واصفاً كلمة قائد الحركة بالحكمة والاعتدال وصوابية الرؤية في المرحلة القادمة.
وأشاد المجلس الإسلامي -في بيان له اليوم الجمعة- باعتماد "أحرار الشام" القانون العربي الموحد، واعتماد علم الثورة، واعتباره بادرة موفقة لاجتماع الفصائل على كلمة سواء، والتزام ميثاق الشرف الثوري واعتماد وثيقة المبادئ الخمسة، بالإضافة إلى دعم عمل المؤسسات المدنية وتقدم الأكفاء.
وشدد البيان على أن مسؤولية الحركة في جمع الكلمة تتناسب مع حجمها وثقلها في الساحة السورية، آملاً من الحركة أن تتابع المضي في هذا المضمار لكي تتكلل جهودها بجمع الكلمة ووحدة القرار.

جرائم النظام والتحالف الدولي:

درعا تئن تحت وطأة القصف.. أكثر من 50 برميلاً متفجراً خلال يوم واحد:
أمطرت قوات الأسد والميلشيات الشيعية أحياء درعا والمناطق المحيطة بها بمئات القذائف المدفعية والصواريخ والقنابل الحارقة، ضمن حملة قصفها على المدينة والمستمرة منذ مطلع الشهر الجاري.
وأحصى ناشطون قصف المدينة بأكثر من 50 برميلاً متفجراً، بعضها حوى مادة النابالم الحارقة المحرمة دولياً، بالتزامن مع غارات جوية استهدفت درعا البلد بقنابل شديدة الانفجار، مما تسبب بدمار هائل وأحال أحياء المدينة إلى أنقاض.
في غضون ذلك تعرض جمرك نصيب الحدودي مع الأردن لقصف عنيف إثر استهدافه ب 11 غارة جوية، فيما تعرضت المناطق المحيطة به ومنطقتي غرز وبلدة النعيمة شرق مدينة درعا، لغارات جوية وقصف صاروخي كثيف، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح.
ووفقاً لمكتب توثيق الشهداء في درعا فإن عمليات القصف -يوم الجمعة- أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة عدد آخر، وسط انعدام النقاط الطبية والمشافي الميدانية، بعد خروجها عن الخدمة بسبب ضراوة القصف.

الوضع الإنساني:

تعليق استقبال الحالات الطبية الباردة في معبر باب الهوى الحدودي:
أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا -اليوم الجمعة- تعليق استقبال الحالات الطبية الباردة بسبب عطلة عيد الفطر.
وأوضحت إدارة المعبر في بيان لها أنها ستتوقف عن استقبال الحالات الطبية الباردة ابتداءً من يوم الجمعة 23 حزيران/يونيو الجاري وحتى يوم الاثنين 10 تموز 2017.
وأشار البيان إلى استمرار استقبال الحالات الطبية الساخنة خلال الفترة المذكورة على مدار الساعة.
ويتوجب على المرضى -أصحاب الحالات الطبية الباردة ،غير المستعجلة، الراغبين بالتداوي في تركيا- مراجعة العيادات الخارجية التابعة لمشفى باب الهوى والحصول على تحويلة طبية للعلاج في تركيا، وذلك إذا كان وضعهم الصحي يتطلب ذلك، ومن ثم يتم تسجيل الحالة ضمن مكتب التنسيق الطبي في المعبر، على أن يتم إدخالها ضمن مواعيد مجدولة.

التحركات والمواقف الدولية:

روسيا تستعرض قدراتها الصاروخية وتستهدف مقرات لداعش من عمق المتوسط:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية استهداف مواقع لتنظيم الدولة في ريف حماة الشرقي بواسطة صواريخ مجنحة من نوع “كاليبر”
ونشرت الدفاع الروسية بياناً أكدت فيه إطلاق السفن الحربية الروسية صواريخ على مواقع لتنظيم "داعش الإرهابي" في سوريا.
وأوضح البيان أن سفينتي "الأميرال إيسن" و"الأميرال غريغوروفيتش" وغواصة "كراسنودار" أطلقت 6 صواريخ مجنحة من نوع "كاليبر" على مواقع التنظيم الإرهابي في سوريا. مشيرة إلى أن "غواصة "كراسنودار" أطلقت الصواريخ المجنحة من تحت سطح الماء".
ووفقاً للبيان فإن الضربات الرسمية أدت إلى تدمير مراكز قيادة ومستودعات سلاح تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة حماة.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن "بقايا تجمعات التنظيم تم تدميرها بغارات جوية روسية، كما أوضحت أنها أبلغت "القيادتين التركية والإسرائيلية بإطلاق الصواريخ المجنحة، في الوقت المناسب،عبر قنوات الاتصال الرسمية.

الرئاسة التركية تكشف عن خطة لنشر قوات دولية في سورية:
كشفت تركيا عن المزيد من التفاصيل بخصوص نشر قوات دولية في سورية بوقت متزامن ضمن مناطق سيطرة المعارضة والنظام.
وأوضح متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن العمل جارٍ على دراسة آلية نشر قوات بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة في سوريا، وذلك في سياق تفعيل ما توصلت إليه "محاثات أستانة 4" بشأن إنشاء مناطق لتخفيف التوتر في سوريا.
وأكد "قالن" أنه يتم العمل حالياً على آلية تقضي بوجود قوات روسية وتركية في منطقة إدلب (شمال غرب)، وإيرانية وروسية في محيط دمشق، وأردنية وأمريكية في درعا (جنوب)، كما أشار إلى وجود مقترح روسي لإرسال قوات محدودة من قرغيزيا وكازخستان إلى سوريا.
ولفت قالن إلى أن الهدف الأول من تلك القوات هو "جعل وقف إطلاق النار أكثر تنظيماً"، وتوقع أن يسهم نشرها في الحد من حدوث اشتباكات في تلك المناطق.
وبشأن اتفاق مناطق تخفيف التوتر في سوريا، قال قالن: "كما تعلمون بأنه تم تحديد 4 مناطق خالية من الاشتباكات. والمفاوضات بين المسؤولين الأتراك والروس والإيرانيين مستمرة حول الدول التي ستنشر قوتها في هذه المناطق وآلية ذلك، بالإضافة إلى كيفية تحقيق الأمن فيها".
وأشار المتحدث الرئاسي إلى وجود آلية فيما يخص المناطق الخالية من الاشتباكات، ومجموعة عمل لهذه الآلية التي تم الاتفاق عليها بين تركيا وروسيا وإيران، كما أكد إجراء مباحثات مفصلة بشأن اتفاق مناطق تخفيف التوتر مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، عندما زار أنقرة، الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن الوفود الفنية تبحث الآن موضوع الدعم اللوجستي لتلك المناطق.
وأوضح "قالن" أن الوفود ستبحث مسألة القوات التي سيتم نشرها بين مناطق قوات النظام وقوات المعارضة، والجهات التي ستتكون منها تلك القوات، وتعدادها، وآلياتها، معرباً عن أمله في أن يتم التوصل إلى تفاهمات محددة في هذا الخصوص خلال محادثات أستانة المقبلة.

آراء المفكرين والصحف:

الريف السوري ومعارضة النظام
الكاتب: سمير سعيفان

واجه نظام البعث السوري، منذ تسنمه السلطة في مارس/آذار 1963، معارضة قوية، فتجريد النخب الحاكمة من سلطتها السياسية وسلطتها الاقتصادية لا يمر بسهولة، إذ لم يُزل انقلاب 8 آذار النخبة السياسية من قمة هرم السلطة فقط؛ كما فعلت انقلابات عسكرية سابقة بين 1949 و1954؛ بل أزال النخبة الاقتصادية المالكة الأرض والمال والأعمال، وجرّدها من قوتها الاقتصادية، عبر إجراءات مصادرة ملكيات الأرض الكبيرة، وتوزيع جزء منها على الفلاحين، وتأميم الشركات الصناعية والتجارية والخدمية، والسيطرة شبه الكاملة على قطاعات اقتصادية، مثل الصناعتين، الكبيرة والاستخراجية والتجارة الخارجية وقطاع المال والتجارة الداخلية لسلع رئيسة.
بعد تصفياتٍ مبكرة بين أقطاب انقلاب آذار 1963 خلال شهور قليلة، واستفراد البعثيين بالسلطة بعد طرد شركائهم من ناصريين وقوميين عرب ومستقلين، بدأت مرحلة صراعٍ وتصفياتٍ بين أقطاب "البعث" أنفسهم انتهت بسيطرة ضباط صغار من أصولٍ ريفية على السلطة، بتوجههم الاشتراكي الراديكالي، وطرد القيادات التاريخية المدينية لحزب البعث في انقلاب 23 فبراير/شباط 1966.
ولأن النخب السياسية والاقتصادية المزاحة عن السلطة كانت مدينية، فقد كانت المدينة حاضنة معارضة النظام في الستينيات وحتى الثمانينيات، وقد جرت إضراباتٌ واحتجاجاتٌ في دمشق وحماه وحمص وحلب، وكانت أحداث حماه في إبريل/نيسان 1964 أول صدامٍ مسلح مبكر بين النظام الجديد ومعارضته، وقد اختط النظام مذاك نهجًا عنيفًا في مواجهة أي معارضةٍ أو احتجاج.
موقف الريف من النظام وتأييده في ستينيات القرن العشرين وسبعينياته، ثم معارضته التدريجية إلى حد مشاركته الواسعة في انتفاضة سلمية ضده ما لبثت أن تحولت إلى مسلحةٍ بسبب القمع، إنما يعكس المسار الطبقي للسلطة، من سلطةٍ بطابع فلاحي، مثلت سيطرة الريف على المدينة، وعكست مصالح الفئات الفقيرة، إلى سلطةٍ انخرطت في حياة المدينة ومصالحها، واهتمت بدخول نادي رجال الأعمال، فالمال أساس كل سلطة، لتحل محل النخب القديمة التي أزاحتها، وجلست على كرسيها في المدينة، فسورية تحكم من المدينة ومن دمشق بالذات، وليس من الريف البعيد.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع