أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2759
شـــــارك المادة
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، عن قلقه من احتمال تقسيم سورية، نافياً أن تكون مناطق خفض التوتر نواة للتقسيم. ودعا بوتين -خلال كلمة له في منتدى الاقتصاد الدولي المنعقد بمدينة سان بطرسبرغ الروسية- دعا إلى تعميم الهدن المحلية التي يعقدها النظام السوري مع فصائل المعارضة في مناطق بالقرب من دمشق، في إشارة إلى عمليات التهجير القسري التي انتهجها النظام في كثير من المدن السورية. ونقلت الأناضول عن الرئيس الروسي قوله :" هذه المناطق لا تسيطر عليها حكومة الأسد.. كلّ يوم يخرج الناس إلى أعمالهم في دمشق ويعودون في المساء، هذا يعني أنه يمكن إجراء بعض التعاون، وإن كان هذا التعاون ممكناً هنا لماذا لا يطبق في بقية المناطق؟". وتعتمد قوات النظام سياسة الأرض المحروقة لإرغام أهالي المناطق التي ترغب في التقدم إليها على القبول ببنود اتفاق يقضي بتهجيرهم وتسليم مناطقهم. ويرى مراقبون أن نظام الأسد ينتهج هذه الخطة لتنفيذ مشروع ديمغرافي يقوم على إحلال العناصر الأجنبية والموالية له مكان السكان الأصليين، مشيرين إلى أن مدينة حمص وأجزاء من دمشق وريفها تعرضت لتغيير ديمغرافي خلال الأشهر الأخيرة. يشار إلى أن الروس لعبوا دور الوسيط في العديد من اتفاقيات التهجير، كان آخرها تهجير أهالي وادي بردى بريف دمشق وأهالي حي الوعر في حمص.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة