أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2394
شـــــارك المادة
أعلنت الأمم المتحدة إجراء محادثات مع إيران وروسيا وتركيا، حول الجهة التي يُفترض أن تسيطر على مناطق خفض التصعيد في سوريا، مضيفة أن هذه النقطة تُعد محورية خصوصاً بعد رفض نظام الأسد انتشار أي مراقبين دوليين. وقال مستشار الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يان إيغلاند للصحافيين "التقيت الموقعين الثلاثة على مذكرة أستانا وقالوا إن علينا الآن الجلوس للتحادث، وسيقررون من سيضبط الأمن والمراقبة مع أخذ آرائنا في الاعتبار". وأوضح إيغلاند أن أحد خيارات المراقبة يقضي بتشكيل قوة من الدول الثلاث ومن "أطراف ثالثة"، مضيفاً "لدينا ملايين الأسئلة والمخاوف لكن لا يسعنا القول إن العملية ستفشل، بل إن نجاحها حاجة لنا". واعتبر المستشار الإنساني أن تراجع القتال والهجمات الجوية يعد من أهم النتائج لمباحثات أستانة، لكن "إلى الآن لا يسمح إلا بدخول قافلة إغاثة واحدة أسبوعيا مع عدم ورود خطابات سماح من الحكومة". ووقعت كل من روسيا وطهران وتركيا في الجلسة الختامية من مؤتمر أستانة الذي عقد الأسبوع الماضي في العاصمة الكازاخستانية "أستانة"، اتفاقاً على إقامة أربع مناطق لخفض التوتر في سوريا، تمهيداً لوقف القتال فيها بشكل نهائي.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة