..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

روسيا تقترح 4 مناطق آمنة في سوريا، والولايات المتحدة تضع شمال سوريا تحت المراقبة

أسرة التحرير

٣ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2364

روسيا تقترح 4 مناطق آمنة في سوريا، والولايات المتحدة تضع شمال سوريا تحت المراقبة

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

أربع مناطق أمنية: عقد جولة جديدة من محادثات أستانا بشأن سوريا:

نشر موقع "ريا نوفوستي" بتاريخ 03.05.2016 تحت عنوان : (أربع مناطق أمنية: عقد جولة جديدة من محادثات أستانا بشأن سوريا)
انطلقت اليوم الأربعاء الجولة الرابعة من محادثات أستانا لمناقشة المبادرة الروسية، من أجل إنشاء 4 مناطق للحد من التوتر، حسبما أبلغت وزارة الخارجية في كازاخستان.
وحصلت "ريا نوفوستي" على وثائق تفيد بأن روسيا اقترحت إنشاء 4 مناطق في سوريا للحد من التوتر، في محافظة إدلب و شمال حمص وفي المنطقة الشرقية وجنوب سوريا.
ووفقاً لمصدر موثوق في وفد المعارضة فإن المشروع الروسي في سوريا يقضي بأن ترسل الدول الضامنة قوة عسكرية لمراقبة الأعمال العدائية والانتهاكات، موضحاً أن هذه القوة من شأنها أن تفرض الأمن في 4 مناطق في سوريا.
وحسب المصدر فإن دول الجزائر والإمارات ومصر ودول أخرى ستشارك في مناقشة خيارات مختلفة والتوصل لمعاهدة الأمن الجماعي، كما أن الدول الضامنة أكدت على أن إنشاء مناطق آمنة في سوريا لا ينبغي أن تصبح بديلاً عن العملية السياسية.
ويشير النص أيضا إلى اقتراح إنشاء خط الأمن في حدود المناطق المقترحة للحد من التوتر، لتجنب الاتصال المباشر نارياً، بين أطراف الأزمة السورية. أيضا، وفقا للوثيقة تقترح موسكو إقامة نقاط تفتيش على غرار ترسيم الحدود لمرور المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية ومراكز  لرصد الامتثال لوقف إطلاق النار.

الولايات المتحدة تضع حدود سوريا الشمالية تحت الرقابة:

نشر صحيفة "ريا ني زافسيميا" بتاريخ 03.05.2016 تحت عنوان : (الولايات المتحدة تضع حدود سوريا الشمالية تحت الرقابة)
على خلفية الغارات الجوية، التي شنتها الطائرات التركية مؤخرا على مواقع كرد سوريا، بدأت القوات الأمريكية مراقبة مناطق معينة من الحدود السورية–التركية. وقد أكد هذه المعلومات ممثلو الكرد وبصورة غير مباشرة البنتاغون. ولا ريب في أن هذه المحاولات ترمي إلى منع وقوع اشتباكات بين القوات التركية ووحدات حماية الشعب (الكردي). في حين أن هذه العملية قد تؤدي إلى تدهور العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
تقول المتحدثة باسم سلطات كردستان سوريا إلهام أحمد، في حديث إلى وكالة أسوشيتد برس، إن دوريات من القوات الأمريكية بدأت منذ يوم الخميس بمراقبة تلك المناطق من الحدود السورية–التركية، والتي تعرضت للغارات التركية. وإضافة إلى هذا، تجري مراقبة جوية لهذه المناطق، وقد أوضحت المتحدثة للصحافيين أن نشر هذه القوات هو عملية مؤقتة، ولكن إذا تطلب الأمر فقد تصبح دائمة.
كما أعربت إلهام أحمد عن وجهة نظرها في صحيفة واشنطن بوست، قائلة: "إذا كان أردوغان حليفا حقيقيا للولايات المتحدة، فإنه بدلا من قصف مقار وحدات حماية الشعب، التي يوجد فيها حاليا أكثر من 1000 عسكري أمريكي، كان على القوات التركية القضاء على "داعش"، الذي توجد قواعده في محافظة إدلب على مقربة من الحدود التركية، ونفت المتحدثة صحة اتهام أنقرة للكرد بأنهم يقومون بعمليات إرهابية في داخل تركيا.
من جانبه، لم ينف المتحدث باسم البنتاغون النقيب جيف ديفيس حقيقة قيام القوات الأمريكية بمراقبة الحدود السورية–التركية، لكنه لم يعط أي معلومات محددة بشأن ذلك، وقال إن "هناك قوات أمريكية نشرت في شمال سوريا وتعمل إلى جانب "قوات سوريا الديمقراطية". وأن المنطقة الحدودية تقع ضمن نشاطها".
وقد أكد عضو المجلس الوطني الكردي فرحات باتييف لـ "إيزفيستيا"، موضحا، إن تركزًا للمراقبين العسكريين لوحظ في منطقة الدرباسية الواقعة شمال–شرق سوريا، حيث يجري نشاط عسكري مكثف للجانب التركي. وأضاف أن "تركيا هدمت الجدار في هذه المنطقة، والذي كان يفصلها عن روج أفا، وأرسلت دباباتها إلى كردستان السورية".
وبحسب باتييف، فإن كرد سوريا الذين يرى فيهم الغرب القوة الرئيسة في مكافحة الإرهابيين، لا يريدون المساهمة في الهجوم على الرقة بينما تهاجمهم تركيا من الشمال. لذلك "حاليا يجب قبل كل شيء تغطية المناطق التي قد يتم فيها الغزو المحتمل".
في غضون ذلك، وخلال الخطاب، الذي ألقاه أردوغان في مؤتمر الطاقة "مجلس الأطلسي" المنعقد في اسطنبول، أعلن من جديد أن بلاده يمكن أن تفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع الولايات المتحدة، لكن الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب يقوض التضامن بين البلدين. وأكد أردوغان أن التشكيلات العسكرية الكردية، التي تعدُّها تركيا عناصر إرهابية يجب أن تنتقل إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات.

خلافات روسيا والولايات المتحدة قد تُصلح بين "داعش" و"القاعدة":

نشرت صحيفة "ني زا فسيميا غازيتا" بتاريخ 02.05.2016 تحت عنوان : (خلافات روسيا والولايات المتحدة قد تُصلح بين "داعش" و"القاعدة")
صرح القائم بأعمال الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي فاليري سيميوريكوف يوم الخميس الماضي 27/04/2017 بأن تنظيمي "داعش" و "القاعدة" الإرهابيين يحاولان الاتفاق على صيغة للتحالف بينهما؛ ما قد يضاعف من مستوى التهديد الإرهابي في العالم كله.
نعم، قد يبدو أن "داعش"، الذي يفقد الأرض في العراق وسوريا، يريد العودة إلى جذوره في تنظيم "القاعدة". بيد أن واقع الحال اليوم يشير الى أن ذلك لن يكون ممكنا إلا في حالة الضرورة القصوى. والأسباب التي تعوق وحدة التنظيمين عديدة، أهمها – الخلاف الإيديولوجي.
وللتوضيح، فإن تنظيم "القاعدة" يسمى "معسكر الجهاد"، لأنه حتى قبل ضعف النظام العالمي القائم اليوم، لم يسعَ إلى إقامة دولته. ومن أجل ذلك - كانت عملية الاستعداد على مدى عقود من الزمن في عملية المسير نحو الهدف، ولم يجبر تنظيم "القاعدة" الناس على التعاون معه، بل كان يقنعهم بفوائد ذلك التعاون.
ولفهم الصورة كاملة، لنتذكَّر تاريخ الخلاف بين "القاعدة" و "داعش". ففي البداية كانت "جبهة النصرة" السورية امتدادا لتنظيم "دولة الإسلام في العراق"، وبتمويل كامل منه، ولم يكن لـ "جبهة النصرة" آنذاك قوة ونفوذ في سوريا. وخوفا من فقدان السيطرة على "النصرة"، لجأ البغدادي من جهة، إلى إعلان "دولة الإسلام في العراق والشام" وأرسل الى سوريا قوات إضافية. ومن جهة أخرى، طلب من "جبهة النصرة" مبايعته. لكن أبا محمد الجولاني زعيم "النصرة"، بدلا من ذلك، بايع أيمن الظواهري زعيم "القاعدة"؛ ما أدى إلى ظهور العداوة بينهما.
وهكذا، فإن تنظيم "داعش" خلافا لـ "جبهة النصرة" ألمح للعالم فورا بأنه مستعد لاستخدام التكتيك العدواني والقاسي للاستيلاء السريع على الأراضي. في حين أنهم في "القاعدة" يعتقدون أن أعمال القتل على أسس مذهبية تضر بسمعة "الجهاد" وتبعد المسلمين عن التنظيم. وليس غريبا أن يصبح "داعش" قريبا ومفهوما للسنة المضطهدين ومعارضي السلطة المعينة وأنصار "الإيمان النقي". ذلك علاوة على أن "دولة الخلافة" استفادت بمهارة من شبكات التواصل الاجتماعي في نشر مواده الدعائية.
وفي الوقت الراهن، ومن أجل توحيد التنظيمين الإرهابيين، لا توجد بعد حوافز واقعية عسكرية تفرض ذلك.
أولا، يترافق تقدم التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة في الموصل، مع تفعيل نشاط جديد لتنظيم "داعش" في مناطق الأنبار، ديالى وصلاح الدين. كما أن مصير دير الزور يبقى غامضا في سوريا حتى بعد احتمال الخسارة المحتملة لمدينة الرقة. ويبدو واضحا أنه ومع مرور الوقت سيتم تدمير القوة الأساسية لتنظيم "داعش"، ولكن "الكادر الرئيس" للتنظيم سيلجأ إلى الصحراء والأنفاق وإلى ما يسمى ولاية الفرات، التي تضم مناطق حدودية بين الأنبار العراقية ودير الزور السورية.
ثانيا، يمكن تفسير غياب الحوافز الواقعية على الاتحاد بين التنظيمين الإرهابيين في أن لتنظيم "داعش" فروعا في العشرات من بلدان العالم مثل – نيجيريا، مالي، الصومال، مصر، باكستان والفلبين. وهي معروفة لسلطات هذه البلدان، وتحتل بعض المناطق وقادرة على تصوير أشرطة فيديو خاصة ودعائية لعلامة "دولة الخلافة" التجارية.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع