وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -في تقرير لها اليوم الاثنين- مقتل 1014 مدنياً خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، معظمهم على يد قوات نظام الأسد والاحتلال الروسي.
وأفاد التقرير بأن قوات النظام قتلت 486 مدنياً بينهم 98 طفلاً و 82 سيدة، و10 مدنيين قضوا تحت التعذيب، فيما تسبب القصف الروسي بمقتل 233 مدنياً، بينهم 97 طفلاً و40 سيدة.
كما سجل التقرير مقتل 18 مدنياً على أيدي الميلشيات الكردية الانفصالية، و85 مدنياً على أيدي تنظيم الدولة، بالإضافة إلى مقتل 86 شخصاً على أيدي قوات التحالف بينهم 24 طفلاً و18 سيدة.
وأكدت الشبكة الحقوقية في تقريرها أن 90% من الهجمات الواسعة والفردية وجهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية، مشيرة إلى أن ذلك ينافي ادعاءات نظام الأسد في زعمه مقاتلة الإرهابيين والقاعدة!
وأدان التقرير الانتهاكات التي ارتكبتها الميلشيات الكردية وقوات التحالف ضد المدنيين، مؤكداً أنها ترقى لأن تكون جريمة حرب، كما أوصى بالضغط على الدول التي تدعم نظام الأسد المجرم، من أجل إيقاف دعمها وتزويدها له بالأسلحة والخبرات.
وطالبت الشبكة الحقوقية بإحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين.