"ماردين" التركية ترسل 22 شاحنة مساعدات للمحتاجين في سوريا:

كتبت صحيفة يني شفق في عددها الصادر اليوم 21.04.2017 تحت عنوان : ("ماردين" التركية ترسل 22 شاحنة مساعدات للمحتاجين في سوريا)
أرسل متبرعون أتراك في ولاية ماردين (جنوب شرق)، أمس الخميس، 22 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية للمحتاجين داخل الأراضي السورية.
وانطلقت الشاحنات من ماردين، بعد جمعها من متبرعين في الولاية، في إطار حملة "لكي لا تموت الإنسانية في حلب"، التي تنظّمها رئاسة الشؤون الدينية التركية، ووقف الديانة التابعة لها، .
وذكّر نائب رئيس بلدية ماردين مصطفى يمان، خلال مراسم توديع المساعدات في المنطقة الصناعية بالولاية، أنهم أرسلوا قبل فترة وجيزة 10 شاحنات إضافية محملة بمستلزمات مدرسية لمدن الباب، وجرابلس، وإعزاز بمحافظة حلب شمالي سوريا.
وأشار المسؤول التركي إلى أنه بمساهمة من ولاية ماردين ورئاسة بلديتها تمّ إرسال 32 شاحنة من المساعدات الإنسانية لسوريا، خلال الأسبوع الأخير.
وقال إن "هناك مأساة إنسانية قريبة منا، وهذه المساعدات كانت ستصل إلى المظلومين هناك، حتى لو لم يكونوا جيرانًا لنا. شعبنا مدّ يد العون، وسيمدها دائما للمظلومين أينما كانوا على وجه الأرض".
من جهته، قال رئيس دائرة شؤون الحجاج برئاسة الشؤون الدينية رمزي بيرجان، إن المساعدات، التي يتم جمعها من قبل دار الإفتاء في ماردين سيتم إرسالها للمظلومين في سوريا.
وشدد أنه "من غير الممكن لسكان ماردين أن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه مقتل الناس في سوريا"، معربًا عن شكره لدار الإفتاء بالولاية ولكل من كان له دور في جمع التبرعات‎.

تركيا ستضغط على الزناد:

نشرت صحيفة يني شفق في عددها الصادر اليوم 20.04.2017 تحت عنوان : (تركيا ستضغط على الزناد)
أفادت صحيفة "يني شفق" التركية المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، بأن القوات التركية تنتظر أوامر إطلاق النار بعد الانتهاء من استفتاء 16 نيسان/ أبريل لشن عمليات في سوريا والعراق وتركيا.
وأكدت الصحيفة في تقريرٍ لها أن العد التنازلي بدأ لاستمرار عملية  درع الفرات في سوريا، بالإضافة إلى عمليات أخرى جنوب تركيا وشمال العراق.
وأفادت الصحيفة بأنه سيتم التخلص من الممرات التي فتحها حزب العمال الكردستاني على الحدود التركية مع العراق وسوريا، وستعطى أوامر للقوات التركية المتواجدة في قضاء سيلوبي التركي من أجل التحرك باتجاه سنجار في العراق، وستتحرك قوات أيضًا باتجاه منطقة قره قوزاق بريف منبج السورية من أجل إعادة قبر سليمان شاه إلى مكانه بعد التخلص من خطر "تنظيم الدولة" في المنطقة، كما ستتحرك قوات تركية أخرى متواجدة في قضاء تشوكورجا بولاية هاكاري لضرب معاقل "الإرهاب" جنوب شرق تركيا، في إشارة إلى مواقع حزب العمال الكردستاني.
وذكر المصدر أنه بعد التخلص من تواجد حزب العمال الكردستاني في ثاني أكبر مواقعه داخل العراق بعد جبال قنديل، سيتم تسليم المنطقة إلى قوات البيشمركة الكردية، مشيرًا إلى أن العمليات ستتم بالتنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا، ويتم حاليًّا نقاش ذلك وتجهيز الخطط اللازمة.

رئيس الجمهورية أردوغان سيلتقي بالرئيس الروسي بوتين في مدينة سوتشي الروسية:

كتب موقع TRT" العربية" اليوم 21.04.2017 تحت عنوان : (رئيس الجمهورية أردوغان سيلتقي بالرئيس الروسي بوتين في مدينة سوتشي الروسية:)
سيتوجه رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان إلى روسيا في الثالث من مايو/آيار المقبل في زيارة يلتقي خلالها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
و أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الرئيسين أردوغان و بوتين سيلتقيان في مدينة سوتشي الروسية يوم الثالث من مايو/آيار و قال إن مباحثات الزعيمين ستتركز على المستجدات في سوريا.
و سيكون لقاء سوتشي اللقاء الثاني وجهاً لوجه بين أردوغان و بوتين خلال العام الحالي ، و كان لقاؤهما الماضي قد جرى في موسكو يوم العاشر من مارس/آذار .
وفي سياق متصل، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن موعد لقائه المرتقب مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن.
وأوضح أردوغان في لقاء تلفزيوني، الخميس، أن لقاءه مع ترامب سيكون في العاصمة الأمريكية واشنطن يومي الـ 16 و17 من شهر مايو/أيار المقبل.
وقبل يومين هاتف ترامب أردوغان لتهنئته بنجاح الاستفتاء الذي جرى في تركيا يوم الأحد الماضي حول التعديلات الدستورية.
والأربعاء، أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو مباحثات هاتفية مع نظيره الأمريكي حول الترتيبات الجارية لزيارة أردوغان إلى واشنطن.

حرب تصريحات أمريكية إيرانية حول المسؤولية عن دعم الإرهاب:

كتبت صحيفة "دايلي صباح" في عددها الصادر اليوم 20.04.2017 تحت عنوان: (حرب تصريحات أمريكية إيرانية حول المسؤولية عن دعم الإرهاب)
اتهم وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، اليوم الخميس الولايات المتحدة الأمريكية بدعم "الإرهاب" معتبرا أن "الإرهابيين" في العراق وسوريا يقاتلون بأسلحة أمريكية. جاء ذلك في معرض رده على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون التي أكد فيها أن طهران دولة "داعمة للإرهاب" في العالم وأنها تقوض المصالح الأمريكية.
وأضاف دهقان أن الاتهام الأمريكي لبلده تزوير للحقائق، مشددا على أن واشنطن هي من تدعم من وصفهم بالتكفيريين.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن على واشنطن إدراك أن "عصر الكاوبوي والتدخل القائم على الاتهام واختلاق الملفات الزائفة قد ولّى".
ويوم أمس الأربعاء، اتهم تيلرسون إيران بالتحريض على زعزعة الاستقرار عبر زرع مليشياتها في عدد من دول الشرق الأوسط، وأكد أن طهران مستمرة في دعم "النظام الدموي في سوريا وإطالة أمد النزاع".
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن إيران أكبر دولة داعمة للإرهاب في العالم، وإنها مسؤولة عن زيادة حدة النزاعات في الشرق الأوسط وإنها تقوض المصالح الأمريكية.
وبدوره، شارك وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس في انتقاد طهران، وقال أمس إنه يتعين التصدي لمساعي إيران في زعزعة استقرار اليمن.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر قد قال في وقت سابق إن الرئيس دونالد ترامب أمر بإجراء مراجعة للاتفاق النووي مع إيران، لبحث مدى التزامها به واستجابته لمصالح الأمن القومي الأمريكي.