مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 3219
شـــــارك المادة
صدر عن مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية دراسة وثائقية جديدة تضاف إلى سلسلة الدراسات الجادة الهادفة التي يُثري بها المكتبة العربية والإسلامية بدراساته المتنوعة، وهي بعنوان : هل الثورة السورية محرقة حزب الله ؟! اشترك في إعداد هذه الدراسة أربعة باحثين متمرسين بالكتابة من بلدان عربية وإسلامية عديدة، لهم باع طولى في البحث العلمي والدراسات الرصينة الموسومة واتسمت أبحاثهم بالموضوعية والحيادية العلمية ، واستندت إلى وثائق ومصادر عديدة:
من أبرزها أدبيات حزب الله وكتب مهتمة به ولصيقة بفكره وتوجهاته، تكلمت عنه من جوانب مختلفة، وهي تكسب الكتاب دقة ًفي التوثيق وثراءً واستيعاباً للفكرة ... ويترك العنوان للقارئ النبيه استقراء مصير هذا الحزب الإيراني في سورية، وما سيجنيه من تورطه فيها، بعدما فعل كل الموبقات وارتكب كافة الجرائم البشعة على أرض الشام الطهور، وقد وعدها الله ونبيه صلى الله عليه وسلم بالنصر على هؤلاء الأوباش عباد النار من المجوسيين حلفاء بني يهود. طبع الكتاب بثوبه الأنيق في طبعته الأولى عن دار عمار/ عمّان / الأردن منتصف2014م ، ويتكون من مائة وثماني عشرة صفحة من القطع الوسط ، وقدم له الأديب الكبير الناقد والكاتب الأستاذ عبد الله الطنطاوي.
ويتكون الكتاب من أربعة فصول:
يتحدث في الأول منها د. "محمدعلي" الأحمد، أكاديمي وأستاذ جامعي متخصص في التاريخ الحديث والمعاصر، تحدث عن حزب الله النشأة والانطلاق والانتماء والولاء،بأسلوب عملي منهجي موضوعي، كشف فيه حقيقة نشأة وتكوين حزب الله وأصوله ومنبته الإيراني الذي يجهله الكيثرون.
ويناقش الثاني الأستاذ والصحفي اللبناني فادي شامية عن أدوار حزب الله في المنطقة العربية، خاصة في سورية ولبنان، ثم في سائر البلدان العربية. ويحمل هذا الفصل عنوان: سجل العار، ويبين أن الفضيحة الكبرى والعار قد لحقا بحزب الله أبد الدهر بتغوله أولاً على الساحة اللبنانية ضد من يدعي أنه وجد لحمايتهم، وهم اللبنانيون، ثم التحاقه وبتوجيه إيراني مكشوف، بركب الطائفي ابن أسد بشار الذي يحكم سورية باسم الدولة المحتلة إيران، ومعه مجاميع قطعان الشيعة الرافضة من الشذّاذ الذين تستوردتهم الدولة الصفوية إيران من كافة الأقطار التي تبث فيها عقيدتها المحرفة الباطلة وفكرها الطائفي المشوه، ثم تحشدهم بتعبئة دينية عقائدية ضالة، وتوجهات سياسية شعوبية توسعية في بلاد الإسلام، خاصة سورية، وتجندهم ليقتلوا أطفالها ويغتصبوا حرائرها، ويدمروا كل شيء فيها، تعبيراً عن الحقد الطائفي الأعمى الذي تنفثه إيران الصفوية في نفوسهم ضد الإسلام وأهله ودياره. وفي الفصل الثالث يتحدث الكاتب الصحفي اللبناني الأستاذ علي الأمين عن حزب الله والشيعة، بتسليطه الأضواء على صلة حزب الله بالفكر والعقيدة الشيعيين، وعلى انغماس هذا الحزب الإيراني الصفوي بالدم السوري، وبدء الغرق في بحر هذه الدماء بعد اندفاعه لقتل السوريين والقتال دفاعاً عن نظام القرامطة آل أسد مغتصبي السلطة في سورية، وقد هيأ القدر الإلهي الثورة السورية لتكون محرقة هذا الحزب في أتونها بعد أن اشعلتها المجوسية إيران بالتعاون والتنسيق مع الصهاينة، وقد قال الله تعالى عن هؤلاء الحاقدين الشيعة وعن حلفائهم بني يهود: كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله". صدق الله العظيم . وكيف بها لا تحرقهم وتغرقهم وهم يشربون من دماء أطفال سورية نخب الحقد الدفين الذي أرضعهم إياهم دهاقنة النار وسدنتها من حاخامات المجوس الآيات الضالة في طهران وقم وغيرها. أما الفصل الرابع فيوسم بـعنوان: حزب الله إلى أين، سيناريوهات مستقبلية !! وهو من إعداد الباحث والمحلل السياسي ، والذي يعمل في معهد منظمة البحوث الاستراتيجية (أوساك ) في أنقرة ، ويبين الباحث أن هذا السرطان الخبيث بعد نجاحه في إخفاء وجهه الطائفي القبيح بقيادة الشاطر حسن، بالمواربة حيناً، وخزعبلات المقاومة والممانعة الزائفة أحياناً، إلى أن سقط القناع المهترئ، وانكشف أخيراً بتدخله في سورية، فلم يعد بإمكانه الاختباء وإخفاء غدره ودجله، وسقطت ورقة التوت البذيئة المرجفة، وانفضحت المجوسية الدينية وآيات الضلال في قم وطهران ،هراطقة النار وسدنتها إلى أبد الدهر !! الكتاب غني بالمعلومات والحقائق، مدعم بالوثائق الدامغة لهؤلاء المهرجين والمتاجرين بشعارات الزيف السياسي والميتافيزيقيا الباطنية المحرفة، دعاة الصفوية السياسية في إيران، أمثال مسيلمة الكذّاب المدعو الشاطر حسن وأتباعه .
الكتاب زاد لكل من يطلب الحق ويسعى لمعرفة المزيد عن هذا الحزب الإيراني المجوسي الغادر، الذي اختطف لبنان وسفك دم الأطفال الأبرياء في سورية، وهو ما زال بكل صفاقة يكذب ويراوغ ويتاجر بالمقاومة وبفلسطين وبمصير شعبها المجاهد . الكتاب هدية من مركز أمية لكل متابعي موقعه وقرّاء الكلمة الحرة الصادقة من رواده والمتابعين له ولأنشطته .
تحميل البحث من هنا
المرصد الاستراتيجي
أحمد أبازيد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة