أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2981
شـــــارك المادة
مهدت روسيا لشن المزيد من الهجمات الكيماوية ضد المدنيين في سوريا بالتواطؤ مع نظام بشار الأسد، وذلك بعد أيام من توجيه الولايات المتحدة ضربتها الأولى ضد النظام السوري كعقاب على تنفيذه هجوماً كيماوياً في خان شيخون بإدلب. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية -اليوم الاثنين- تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد فيها وجود معلومات لدى روسيا -من مصادر مختلفة- تشير إلى التحضير لهجوم كيماوي جديد في أجزاء أخرى من سوريا، بما في ذلك الضاحية الجنوبية بدمشق. وأشار الرئيس الروسي إلى أن هذا الاستفزاز يهدف إلى اتهام النظام السوري، على غرار ما حدث في هجوم خان شيخون. ووفقاً للرواية الروسية في خان شيخون، فإن طيران النظام استهدف مستودع أسلحة للمعارضة، يحوي مواداً كيماوية، مما أدى إلى تسرب هذه المواد ووقوع ضحايا. وكانت مصادر في المعارضة كذبت رواية روسيا مؤكدة أن المنطقة المستهدفة خالية من أي مقرات عسكرية أو مستودعات أسلحة، كما نشرت وكالة الأناضول في وقت سابق، صوراً تظهر المنطقة المستهدفة "صوامع الحبوب" مؤكدة خلوها من أي مستودع أو مقر عسكري. ويرى محللون أن روسيا تلجأ إلى هذه التصريحات كرد فعل استباقي لأي هجوم مستقبلي قد يشنه نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية، فيما حذر ناشطون من أن تكون تصريحات "بوتين" بمثابة تمهيد لهجوم كيماوي جديد تحضر له موسكو بالتواطؤ مع نظام الأسد.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة