..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

اجتماع مرتقب غداً بهدف الضغط على روسيا للتخلي عن الأسد

أسرة التحرير

١٠ إبريل ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2443

اجتماع مرتقب غداً بهدف الضغط على روسيا للتخلي عن الأسد
1.jpg

شـــــارك المادة

يحاول وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، الضغط على روسيا لتغيير موقفها الداعم لنظام الأسد، من خلال عقد اجتماع -غداً الثلاثاء- مع دول لها رؤى مشتركة حول الأزمة السورية.
و وفقاً لوكالة رويترز للأنباء، فإن إيطاليا دعت وزراء خارجية (تركيا والسعودية والإمارات والأردن وقطر) للاجتماع مع مجموعة السبع، صباح الثلاثاء لمناقشة الأزمة السورية، على أن تمهد المناقشات لـ "قمة الزعماء" في مدينة صقلية، نهاية مايو أيار، حسبما ذكرت رويترز.
ويهدف وزراء خارجية دول مجموعة السبع الكبرى إلى توجيه رسالة "واضحة ومنسقة" إلى روسيا بشأن موقفها الداعم للنظام  السوري، سعيا لدفعها إلى  قطع علاقاتها مع نظام الأسد
وفي السياق وجّه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، وجّه انتقاداً لاذعاً لموسكو معتبراً أن سمعة روسيا تلطخت جراء دعمها المستمر للأسد.
وعبر "جونسون" عن  اتجاه اجتماعات دول السبع بتصريحات قال فيها إن على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستتمسك بدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد "السامة"، أم  أنها ستعمل مع باقي مجموعة الدول السبع من أجل حل سياسي.
وأشار جونسون إلى أن الدول السبع ستبحث احتمال فرض عقوبات على شخصيات سورية وروسية.
من ناحيته قال وزير الخارجية الإيطالي "أنجلينو ألفانو" إن على الروس أن يدركوا أنهم بلغوا الذروة في الملف السوري، وأن عليهم طلب المساعدة لدفع الأسد في عملية توافقية سياسية.
وأضاف أن هناك استراتيجية أميركية جديدة وأن وزير الخارجية الأميركي سيقدم -لأول مرة- موقف واشنطن الجديد من سوريا المؤيد لإسقاط نظام الأسد.
وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي عن حماية المظلومين، مؤكدا أنها قد تكرر ضرب سوريا إذا لزم الأمر.
وتشهد الساحة الأمريكية الروسية توتراً متصاعداً على خلفية توجيه واشنطن ضربة استهدفت مطاراً عسكرياً للنظام، مما دفع بالقطبين الدوليين إلى تعزيز دفاعاتهما العسكرية في مناطق نفوذهما في سوريا.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع