أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2452
شـــــارك المادة
شهد ريفا دمشق وحماة تصعيداً خطيراً اليوم الاثنين من قبل روسيا والنظام، حيث شن الطيران الحربي والمروحي مئات الغارات التي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء. وأحصى ناشطون أكثر من 100 غارة على مدن وبلدات دمشق وريفها، نصفها على أحياء دمشق الشرقية، وأوقعت تلك الغارات عدة مجازر كان أبرزها مجزرة دوما المروعة التي راح ضحيتها -كحصيلة أولية- 21 مدنياً بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى عشرات المصابين والعالقين تحت الأنقاض. ووفقاً لعناصر الدفاع المدني بريف دمشق فإن الطيران الروسي استخدم صواريخ شديدة الانفجار، واستهدف مناطق مكتظة بالسكان وسط دوما، لإيقاع أكبر عدد من الضحايا. كما استهدف الطيران الروسي مدن وبلدات سقبا وجسرين وعين ترما وحرستا وحمورية والمرج، بعدة الغارات أوقعت 8 قتلى وعشرات المصابين. من جهة أخرى لم يهدأ الطيران الروسي دقيقة عن قصف قرى وبلدات ريف حماة، وقال ناشطون إن الطائرات الروسية شنت أكثر من 300 غارة على ريف حماة نصفها على صوران ومعردس، كما حلق الطيران المروحي في سماء المنطقة وألقى عدة براميل متفجرة. ويشير محللون إلى احتمالية أن يكون التصعيد الروسي الأسدي بمثابة رادع لفصائل الجيش الحر لثنيها عن المعارك التي أطلقتها في دمشق وريف حماة، كما يأتي قبل ساعات من الاتفاق المفترض "المدن الخمسة" ،ويتزامن مع تعرض مترو سانبطرسبورغ في روسيا لتفجير قد يدفع بالأخيرة لتصعيد أكبر في سوريا.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة