أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2520
شـــــارك المادة
رفض وزراء خارجية الاتحاد الأوربي أي دور لرأس النظام السوري "بشار الأسد" في المرحلة القادمة، وذلك خلال اجتماع انعقد -اليوم الاثنين- في لوكسمبورغ بشأن سوريا. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت إنه يجب "حصول انتقال سياسي فعلي وعند انتهاء العملية السياسية وحين يتعلق الأمر ببناء سوريا المستقبل، لا يمكن لفرنسا أن تتصور للحظة أن سوريا هذه يمكن أن يديرها الأسد طالما أنه يتحمل مسؤولية في الوضع الراهن، أكثر من 300 ألف قتيل وسجناء وتعذيب وبلد مدمر، أعتقد أنها مسألة إحساس بالمسؤوليات". من جهته، قال الوزير الألماني سيغمار غابريال " من غير المقبول أن يبقى دكتاتور ارتكب مثل هذه الجرائم الرهيبة في المنطقة في منصبه دون عقاب باسم التركيز على مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية. هذا الأمر لا يمكن أن يكون موقف أوروبا". وعلى صعيد متصل، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إن واشنطن ستواصل العمل على جلب الأسد إلى العدالة ومحاسبته على جرائمه التي ارتكبها. بدوره قال وزير الخارجية الهولندي برت كوندرس "كان لدينا على الدوام الموقف نفسه، لا أعتقد أن هناك مستقبلا للأسد، لكن القرار يعود للشعب السوري". ووافقته مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد فيديريكا موغريني الرأي قائلة : إنه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا، وإن مصيره يقرره الشعب السوري. يأتي ذلك بعد موجة تصريحات أمريكية تفيد بأن الإطاحة بنظام الأسد لم يعد من أولويات واشنطن بل إنها ستركز على أمور أخرى كـ مكافحة تنظيم الدولة وتحجيم نفوذ إيران في المنطقة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة