أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2605
شـــــارك المادة
أكدت منظمة أطباء بلا حدود استهداف نظام الأسد مشفى اللطامنة الطبي في ريف إدلب بالأسلحة الكيماوية -السبت الماضي- مما أدى إلى خروجه عن الخدمة ومقتل شخصين فضلاً عن حدوث عشرات حالات الاختناق في صفوف المرضى والعاملين في المشفى. وقالت المنظمة إن طائرة مروحية للنظام أسقطت قنبلة على مدخل مستشفى تدعمه أطباء بلا حدود في بلدة اللطامنة بمحافظة حماة يوم السبت 25 مارس/ آذار الماضي. ووفقاً لبيان نشرته المنظمة -ونقلته رويترز أمس الجمعة- فإن الأدلة التي جمعها طاقم المشفى تشير إلى استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية في الهجوم. وأضاف البيان "فور وقوع الهجوم أبلغ مرضى وعاملون عن معاناتهم من مشكلات شديدة في التنفس وهي أعراض تتوافق مع الهجوم بمواد كيماوية". وأوضحت "أطباء بلا حدود" أن الهجوم أسفر عن مقتل جراح عظام ليبقى طبيبان فقط بهذا التخصص لخدمة نحو 120 ألف شخص، كما تسبب الهجوم بتوقف المشفى لمدة ثلاثة أيام أعيد بعدها فتح غرفة الطوارئ. وكان مصدر عسكري في نظام الأسد، نفى في وقت سابق تورطه باستخدام أسلحة كيماوية، واصفاً تلك الأخبار بال "عارية عن الصحة". يشار إلى أن طيران النظام المروحي شن خلال الأسبوع الماضي عدة بالأسلحة الكيمياوية المحرمة دولياً، على مناطق في إدلب وريف دمشق وشرق العاصمة، تسببت بسقوط ضحايا وحدوث مئات حالات الاختناق في صفوف المدنيين.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة