ابحاث ودراسات
المشاهدات : 9209

شـــــارك المادة
لما كانت مسألة الولاء والبراء أصلاً عظيماً من أصول الإسلام، أعطاه الله سبحانه قسما عظيماً من كتابه، وأناط بتحقيقها الإيمان، ودخول الجنان، وحذّر من التخلي عنها، وتوعد المعرضين عنها بدخول النيران، واستحوذ الشيطان، فقال سبحانه:
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [سورة المائدة:55-57].
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه: "أي عرى الإيمان - أظنه قال أوثق-؟" قال: الله ورسوله أعلم، قال: "الموالاة في الله والمعاداة في الله، والحب في الله والبغض في الله".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
تعليقات الزوار
أضف تعليقًا