..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


ابحاث ودراسات

الولاء والبراء

سمير علي كعكة الدومي

١ ٢٠١٤ م

المرفقـــات

pdf

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 8534

الولاء والبراء
1.jpg

شـــــارك المادة

لما كانت مسألة الولاء والبراء أصلاً عظيماً من أصول الإسلام، أعطاه الله سبحانه قسما عظيماً من كتابه، وأناط بتحقيقها الإيمان، ودخول الجنان، وحذّر من التخلي عنها، وتوعد المعرضين عنها بدخول النيران، واستحوذ الشيطان، فقال سبحانه:

 

 

{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [سورة المائدة:55-57].
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه: "أي عرى الإيمان - أظنه قال أوثق-؟" قال: الله ورسوله أعلم، قال: "الموالاة في الله والمعاداة في الله، والحب في الله والبغض في الله".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع