أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2404
شـــــارك المادة
تستمر ردود الأفعال الدولية الغاضبة بعد المجزرة التي راح ضحيتها عشرات المصلين الأبرياء، نتيجة استهداف التحالف الدولي مسجد "عمر بن الخطاب" في بلدة الجينة بريف حلب الغربي. حيث اعتبر نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، اليوم الجمعة،اعتبر الغارة الجوية التي استهدفت المسجد مساء أمس "جريمة حرب". واستنكر قورتولموش، في مؤتمر صحفي عقده اليوم هذه مجزرة أمس، مؤكداً أن "هذا (القصف) جريمة ضد الإنسانية، ويرتقي لجريمة حرب". حسبما نقلت وكالة الأناضول التركية. وعبر المسؤول التركي عن رفض بلاده لمجزرة الجينة، مشيراً إلى أن "قصف المدنيين، والمصلين في دار للعبادة أمر غير مقبول. من جهته أعرب رئيس الشؤون الدينية التركي، محمد غورماز، عن إدانته الشديدة للغارة الجوية التي خلفت عشرات الضحايا من المصلين، محملاً زعماء الدول الإسلامية ورجال الدين والمدافعين عن حقوق الإنسان مسؤولية هؤلاء الأبرياء. وقال :غورماز" في بيان نشره على حسابه الرسمي في "تويتر" إنه ليس هناك أي مبرر أمام الله والإنسانية لقتل الناس وهم ساجدون أو استهداف دور العبادة وتدميرها" كما دعا إلى محاسبة الجهات المتورطة في هذه الجريمة:" أولئك الذين يستهدفون الأبرياء دون رحمة أو مراعاة للأخلاق والحقوق، لا بُدّ أن يخضعوا للحساب والعقاب يومًا ما". يشار إلى أن حصيلة ضحايا المجزرة المروعة التي استهدفت مصلين في مسجد بريف حلب الغربي تجاوز ال60 قتيلاً بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
صورة البيان:
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة