أفادت أنباء بسقوط عشرات الفتلى والجرحى -اليوم الأربعاء- نتيجة انفجار وقع في مبنى القصر العدلي القديم بدمشق.
وقالت وكالة سانا التابعة للنظام، إن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه -ظهر اليوم- في مبنى القصر العدلي بمنطقة الحميدية، في حين ذكرت مصادر أخرى أن التفجير تم بعبوة ناسفة وضعت في المبنى.
وأكدت مصادر إعلام موالية أن حصيلة القتلى تجاوزت 30 قتيلاً وأكثر من 45 جريحاً، مع توقع ارتفاع العدد بسبب وقوع التفجير في مكان مكتظ بالمراجعين.
ووفقاً لرواية المحامي العام الأول بدمشق فإن " الانتحاري حاول الدخول إلى القصر العدلي وقد عمل عناصر الشرطة على منعه فألقى بنفسه إلى الداخل وفجر نفسه"
وفي سياق متصل أكدت وكالة "سانا" وقوع تفجير آخر في منطقة الربوة بدمشق، وأفادت مصادر محلية بأن انتحارياً فجر نفسه بحزام ناسف داخل أحد المطاعم في منطقة الربوة بدمشق ما تسبب بمقتل وجرح العشرات.
وأضافت تلك المصادر أن تفجير الربوة حدث عند ملاحقة الانتحاري من قبل العناصر الأمنية فقام بالدخول إلى أحد المطاعم وفجر نفسه.
يشار إلى أن دمشق شهدت في الفترة الأخيرة عدة عمليات كان آخرها تفجير تبته "تحرير الشام" استهدف زور المراقد الشيعية، في منطقة باب صغير بدمشق، أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصاً معظمهم عراقيون.