أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2642
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10600 الصادر بتاريخ 12-3-2017 تحت عنوان: (46 قتيلاً معظمهم عراقيون في تفجيرين بدمشق) قالت وزارة الخارجية العراقية إن هجوما مزدوجا استهدف زوارا شيعة في دمشق أمس السبت، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 عراقيا وإصابة 120 آخرين كانوا في طريقهم لمزار قريب، بينما وصل العدد الإجمالي إلى 46 قتيلاً. ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي كان تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني قد قال إن مفخخين نفذاه. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حصيلة التفجيرين ارتفعت لتبلغ «46 قتيلا على الأقل» معظمهم زوار شيعة عراقيون. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون السوري الرسمي حافلتين لحقت بهما أضرار بالغة ولقطات لدماء متناثرة وأحذية مبعثرة على الأرض. ويلقى بشار الأسد دعما في الحرب الدائرة بالبلاد من فصائل شيعية من دول منها العراق وأفغانستان ولبنان. ووقع الهجوم عند محطة حافلات كان الزوار قد وصلوا إليها للتوجه إلى مقبرة باب الصغير القريبة التي سميت باسم أحد أبواب دمشق السبعة القديمة.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13984 الصادر بتاريخ 12-3-2017 تحت عنوان: (الفصائل تربط حضورها إلى "أستانة" بوقف إطلاق النار و "خطة التهجير") ربطت الفصائل المعارضة مشاركتها في مؤتمر آستانة، المحدد في 14 و15 الحالي، بتنفيذ ما كان اتفق عليه قبل ذلك، ولا سيما اتفاق وقف إطلاق النار. ورفضت اعتبار هذا الأمر شروطا مسبقة، إنما مطالبة بتنفيذ الوعود، مع تأكيدها الالتزام بالحلّ السياسي، في وقت استبعد فيه رئيس النظام بشار الأسد، أن توصل المفاوضات إلى أي حل، قائلا: «لم نتوقع أن ينتج (جنيف) شيئا، لكنه خطوة على طريق سيكون طويلا، وقد تكون هناك جولات أخرى، سواء في جنيف أو في آستانة»، معتبرا أن «الحل السياسي يكمن في اتفاقات المصالحة بين النظام والفصائل المعارضة». وبعدما كانت الفصائل التي تلقت دعوة لحضور «آستانة»، قد طالبت برعاية الأمم المتحدة للمؤتمر، أعلنت يوم أمس، عما أسمتها «المحددات لأي جولة تفاوضية قادمة»: «الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار في المناطق الخاضعة للتشكيلات الثورية، وإيقاف التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في حي الوعر وغيره من المناطق السورية، إضافة إلى تأجيل موعد لقاء آستانة إلى ما بعد نهاية الهدنة المعلنة من 7 - 20 مارس (آذار) الحالي، على أن ترتبط استمرارية الاجتماعات بتقييم نتائج وقف إطلاق النار والالتزام به»، وشدّدت على ضرورة استكمال مناقشة وثيقة آليات وقف إطلاق النار قبل الذهاب إلى آستانة، كما كان متفقاً عليه في أنقرة. من هنا، يقول العقيد فاتح حسون، الذي كان مشاركا في «آستانة» و«مفاوضات جنيف»: «ما نطالب به ليس شروطا، إنما أمور بديهية لاستكمال أي مفاوضات»، سائلا: «كيف يمكن الذهاب إلى المباحثات في وقت لم يتم فيه تنفيذ كل ما سبق أن اتفق عليه؟». ويضيف في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «المشكلة ليست فقط في الوعود التي أطلقتها موسكو لجهة ضمانتهم تنفيذ النظام للاتفاق، إنما العائق الأساس يبقى عند الروس أنفسهم الذين لم يلتزموا بدورهم في الاتفاق الذي كانوا طرفا أساسيا فيه»، مشددا: «إذا لم نر خطوات عملية على الأرض فيما يتعلق بتثبيت وقف النار ووقف خطة التهجير التي يقوم بها النظام في حي الوعر في حمص بهدف التغيير الديموغرافي، فلن تكون هناك مباحثات». ويؤكد حسون أن تركيا تترك للفصائل حرية القرار في هذا الأمر، قائلا: «هم داعمون لنا في أي موقف نتخذه، لا سيما أن ما نطالب به هو تأكيد على اتفاقيات سابقة».
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19700 الصادر بتاريخ 12-3-2017 تحت عنوان: (تفجيران يستهدفان زواراً شيعة وسط دمشق) قتل عشرات العراقيين بتفجيرين، أحدهما نفذه انتحاري، استهدفا تجمعاً وسط دمشق لزوار عادوا من مزار شيعي في السيدة زينب جنوب العاصمة السورية، بالتزامن مع تعرض حي برزة شمال دمشق لصواريخ أرض - أرض أطلقتها القوات النظامية، في وقت لوحت فصائل معارضة بعدم المشاركة في اجتماع آستانة بعد يومين في حال لم يتم الالتزام بوقف النار. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه «ارتفع إلى 46 على الأقل عدد الأشخاص الذين قضوا نتيجة التفجيرين اللذين ضربا وسط دمشق»، لافتاً الى أن «أحد التفجيرين ناجم عن تفجير شخص لنفسه، وسط تجمع لزوّار شيعة عند مقبرة باب الصغير في منطقة الشاغور، في حين لا يزال الغموض يلف التفجير الثاني الذي استهدف المنطقة ذاتها، ولم يعلم حتى اللحظة ما إذا كان ناجماً عن انفجار عبوة ناسفة أم نتيجة تفجير شخص آخر نفسه في المنطقة». وقال مراسل «المنار» التابعة لـ «حزب الله» في اتصال هاتفي مع القناة إن الانفجار الثاني وقع بعد نحو عشر دقائق من الأول وأوقع خسائر بشرية بين عمال الدفاع المدني الذين تجمعوا للتعامل مع الضحايا. وأضاف أن الزوار كانوا سيؤدون الصلاة في المقبرة بعد زيارة مزار السيدة زينب خارج دمشق مباشرة.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3587 الصادر بتاريخ 12-3-2017 تحت عنوان: (رأي مثير لخارجية أمريكا في ''هيئة تحرير الشام'') كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، عن موقفها الرسمي من هيئة تحرير الشام، التي تم تشكيلها من مجموعة فصائل سورية، مطلع العام الجديد. الخارجية الأمريكية، وعبر بيان رسمي صادر عن مبعوثها الخاص إلى سوريا، مايكل رانتي، اعتبرت أن "تحرير الشام"، ما هي إلا تنظيم القاعدة، بثوب جديد يسعى إلى خداع الشعب السوري. وقال البيان إن "تحرير الشام" تهدف إلى قتال جميع الفصائل المدافعة عن الثورة، وعلى رأسها حركة أحرار الشام. وفي إشارة إلى اعتبارها منظمة إرهابية، قال البيان إن المكون الرئيسي لتحرير الشام، هي "جبهة النصرة"، التي لا تزال منظومة إرهابية بحسب التصنيف الأمريكي. وتابع البيان بأن "كل من يندمج مع تحرير الشام يصبح جزءا من شبكة القاعدة في سوريا"، منوها إلى أنها ليست غرفة عمليات مثل "جيش الفتح". ووصف البيان أمير "تحرير الشام"، هاشم الشيخ "أبو جابر"، بأنه "كومبارس"، موضحا أن "أبا محمد الجولاني" هو الأمير الفعلي، وأن منهجه منهج "التغلب". وأكد البيان أن الولايات المتحدة الأمريكية ستتعامل مع هيئة تحرير الشام، مثل تعاملها مع تنظيم الدولة.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 923 الصادر بتاريخ 12-3-2017 تحت عنوان: (قطار التهجير يصل إلى حي الوعر في حمص) من المنتظر أن يوقع صباح اليوم الأحد وفدا الأهالي في حي الوعر الحمصي والنظام السوري على صيغة الاتفاق النهائي بضمانة روسيا، والذي يقضي بخروج من يرغب من الحي على دفعات، إلى الشمال السوري، ليبسط النظام بذلك سيطرته على كامل مدينة حمص. وقال الناشط أسامة أبو زيد، المخول من المجلس المحلي في الوعر للحديث عن الاتفاق، لـ"العربي الجديد" إن الاتفاق جاء إثر اجتماع بين وفد الأهالي مع ممثل وفد النظام، اللواء ديب زيتون، رئيس شعبة إدارة المخابرات، وينص على "خروج من يرغب من الحي على دفعات، كل سبعة أيام دفعة تضم ما يصل إلى 1500 شخص إلى أن ينتهي عدد الخارجين". ومن المتوقع أن يخرج بموجب هذا الاتفاق نحو 20 ألف شخص من المقاتلين وعائلاتهم إضافة إلى الراغبين بالخروج. وأوضح أبو زيد أن "الرحيل سيكون إلى محافظة إدلب وإلى الريف الشمالي لحمص، حيث تحفظ النظام على مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي". وأشار إلى أنه سيتم "تسوية أوضاع من يرغب بالبقاء في الوعر، بعد ستة أيام من توقيع الاتفاق"، موضحاً أن المقصود بالتسوية هو أن "يسلّم الشخص سلاحه إن كان مسلحاً، وأن يسوي وضعه إن كان مطلوبا وبعد فترة إن وجدوا أن عليه جرما ما يتم اعتقاله ومحاكمته". وتم الاتفاق أيضا على ألا يدخل النظام إلى الحي إلا بعد مرور ستة أشهر، ولكن ستدخل الشرطة التابعة للنظام والشرطة الروسية في هذه الفترة، وسيتم تشكيل لجنة من الحي لمتابعة أمور التفاوض، وسيبقى نحو 300 مسلح لضمان أمن الحي بالتنسيق مع قوات النظام. كما يقضي الاتفاق بفتح الطريق لعودة أهالي الوعر وخروج الموظفين والطلاب وإدخال الطعام ومستلزمات الحي. وأضاف أبو زيد أن من سيبقى داخل حي الوعر، ستفرض عليه التسوية، ويكون تحت رحمة قوات النظام مما يعرضه للاعتقال أو السحب للخدمة العسكرية، لافتاً إلى أن الراعي للاتفاق بشكل كامل هو الطرف الروسي، و"الذي يحاول فرض قوته وسيطرته على الأرض". وذكر أنه "لا يوجد أي ضمانات قدمت من النظام والروس للأهالي، والدليل الخروقات التي قامت بها قوات النظام والمليشيات الطائفية بقصف الحي بعد إعلان الاتفاق".
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة