أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2390
شـــــارك المادة
واصلت قوات النظام قصفها حي الوعر المحاصر في حمص رغم الإعلان عن هدنة، وذلك بالتزامن مع اجتماعات بين لجنة أهالي حي الوعر المحاصر في حمص، ومندوبين عن النظام. وقال ناشطون إن قوات النظام شنت اليوم الجمعة قصفاً مكثفاً بأسطوانات متفجرة وقذائف الدبابات والمدفعية والهاون على حي الوعر، مما أسفر عن سقوط جرحى، ودمار في الممتلكات، ودفع القصف الهيئة الشرعية في الحي لتعليق صلاة الجمعة. وذكرت مصادر إعلامية أن الاجتماعات بين لجنة الحي ومندوبي النظام ستختتم غدًا السبت، لوضع اللمسات الأخيرة على قضية إخراج مقاتلي الحي وعائلاتهم باتجاه الشمال السوري. وتدور الاجتماعات حول أعداد الخارجين من الحي، ففي حين أكدت مصادر أن الوفد الروسي اقترح خروج ثلاثمئة مقاتل بسلاحهم مع عائلاتهم إلى محافظة إدلب، رجحت مصادر أخرى أن يكون العدد أكبر من ذلك، وأنهم سينقلون هذه المرة إلى مدينة جرابلس شمال شرق حلب وليس إلى إدلب. وأضافت المصادر أن الجانب الروسي هدد بتكثيف القصف على الحي في حال عدم قبول العرض الذي ينص أيضا على أن من يتبقى من المدنيين والمقاتلين يجب أن ينخرطوا في "التسوية" مع النظام، وأن من لا يشمله "عفو" النظام من المطلوبين سيحاكم بتهمة "الإرهاب". ويعد حي الوعر آخر أحياء حمص الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث شن نظام الأسد حملة عنيفة عليه منذ شباط الماضي، بغية إجبار أهله على تسليمه وتهجيرهم قسرياً.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة