قررت ثلاث مؤسسات قضائية في سوريا إغلاق كافة المقرات العائدة إلى مجلة "طلعنا على الحرية" وتشميعها بالشمع الأحمر.
وأصدرت المؤسسات وهي (دار العدل في حوران- مجلس القضاء الأعلى في الغوطة الشرقية-مجلس القضاء الأعلى بحلب) أصدرت بياناً قررت فيه إغلاق مقرات المجلة بعد الاطلاع على المقال الذي نشرته في عددها ال86 بعنوان "يا بابا شيلني".
ونص بيان المؤسسات القضائية أيضاً على منع المجلة أو من يمثلها شخصياً بالنشاط داخل الأراضي السورية، فضلاً عن إيقاف القائمين على المجلة أمام المحاكم التابعة لدور القضاء.
وأوضح البيان أن جو الحريات هو حق لا يحق لأحد مصادرته، على ألا تمس بالمقدسات الدينية والذات الإلهية، مؤكداً أن مثل هذه التجاوزات هي استهتار بمشاعر المسلمين في سوريا والعالم كله.
وكانت إدارة معبر باب الهوى أصدرت قراراً مشابهاً بمنع دخول المجلة إلى الأراضي المحررة، ورفع دعوى على المجلة وصاحب المقال، كما أصدرت نيابة دوما قراراً بإغلاق مقر المجلة والمكاتب التابعة لها.
يشار إلى أن نشر المقال -الذي احتوى ألفاظاً تسيء للذات الإلهية- أثار ردود أفعال غاضبة، وتجمعات أمام مقر المجلة. 
صورة البيان: