أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2544
شـــــارك المادة
جددت إسرائيل رفضها لتزايد النفوذ الإيراني على الأراضي السورية مطالبة باتخاذ خطوات جادة لإنهاء الوجود الإيراني في سوريا. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" -خلال لقائه نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" في زيارة لموسكو أمس الخميس- إنه لا يمكن تحقيق سلام على الإطلاق في سوريا ما دام هناك وجود إيراني. وقال نتنياهو في لقطات وزعها مكتبه بعد اللقاء "بحثنا باستفاضة موضوع إيران وأهدافها ونواياها في سوريا، وأوضح أنه لا يمكن أن يكون هناك اتفاق سلام في سوريا وإيران موجودة هناك، وتعلن نيتها تدمير إسرائيل." حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء. وأجاب الرئيس الرئيس الإسرائيلي عن سؤال أحد الصحفييين قائلاً: "إيران تسلح نفسها وقواتها ضد إسرائيل بما في ذلك من الأراضي السورية وهي في حقيقة الأمر تكتسب موطئ قدم لمواصلة القتال ضد إسرائيل" وأضاف: "لا يمكن أن يكون هناك سلام وهم يواصلون الحرب ولذلك يتعين إخراجهم." وحذر قادة إسرائيليون من النفوذ الإيراني الذي يتزايد باضطراد في المنطقة أثناء الصراع السوري المستمر منذ ست سنوات، سواء من خلال قوات الحرس الثوري الإيراني، أو ميلشيات شيعية مسلحة، خاصة ميلشيا حزب الله اللبنانية. وكانت إسرائيل نفذت عشرات الغارات لمنع تهريب الأسلحة إلى حزب الله المدعوم من إيران عبر سوريا. واتفقت إسرائيل وروسيا منذ عامين على تنسيق الأعمال العسكرية بشأن سوريا لتجنب تبادل إطلاق النار دون قصد. وطالبت عدة جهات دولية -في الفترة الأخيرة- بطرد إيران وميلشياتها من سوريا، كان آخرها تصريح لسفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة التي حذرت من نفوذ إيران المتزايد في سوريا، قائلة "علينا أن نعمل على إخراج إيران ووكلائها وعلينا أن نتأكد أننا كلما أحرزنا تقدماً فإننا نؤمن الحدود لحلفائنا أيضا."
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة