أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2127
شـــــارك المادة
وصلت قوات من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) إلى شمال سوريا لدعم ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قتالها ضد تنظيم الدولة، وذلك ضمن التحضيرات الجارية لشن عملية عسكرية لاستعادة مدينة الرقة السورية التي يسيطر التنظيم عليها في غضون الأسابيع المقبلة. ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم التحالف، الكولونيل جون دوريان، قوله إنّ "القوات الإضافية لن يكون لها دور في الخطوط الأمامية، وستعمل مع شركاء محليين في سوريا"، في إشارة إلى مليشيا (قسد) التابعة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية. وتضم القوات الإضافية التي وصلت "خلال الأيام القليلة الماضية" وحدة مدفعية من مشاة البحرية ومجموعة من جنود الجيش الأميركي.، حيث قال "دوريان" "نتحدّث عن نحو 400 جندي إضافي في الإجمال وسيكونون هناك لفترة مؤقتة"، مشيراً إلى أنّهم سينضمّون إلى 500 جندي أميركي ينتشرون بالفعل في سوريا. وبينما امتنعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)عن تأكيد التقارير الإعلامية الأميركية عن إرسال هذه القوات أو تحديد مواقعها داخل سوريا "لدواعٍ أمنية"، نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول أميركي قوله أمس الأربعاء إن بلاده نشرت بطارية مدفعية لمشاة البحرية في سوريا دعما للهجوم على معقل تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة. وأوضح المسؤول أن جنوداً من الوحدة 11 لمشاة البحرية نشرت بطارية "هاوتزرز" من عيار 155 ميلليمتراً في أحد المراكز الأمامية في سوريا، مضيفاً أن مشاة البحرية "مستعدة للقيام بمهمتها" في دعم هجوم الرقة. وفي سياق متصل نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس نشر ما يصل إلى 1000 جندي أمريكي في الكويت كقوة احتياطية في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق مع تسارع وتيرتها. وقال مسؤولون يؤيدون هذا الخيار الذي لم يعلن من قبل إنه يتيح للقادة الأمريكيين على الأرض قدراً أكبر من المرونة للاستجابة بسرعة للفرص التي قد تسنح فجأة والتحديات التي قد تطرأ في ساحة المعركة. وسيمثل هذا الخيار خروجاً على ما جرت عليه العادة في عهد إدارة الرئيس باراك أوباما وذلك لأنه سيترك للقادة المحليين القرار النهائي في نقل بعض هؤلاء الجنود الاحتياطيين المرابطين في الكويت إلى سوريا أو العراق.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة