أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2492
شـــــارك المادة
يلتقي الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" -يوم الجمعة القادم- بنظيره الروسي "فلاديمير بوتين" لبحث العلاقات الثنائية بكافة أوجهها، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، في مقدمتها الأزمة السورية. وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي برئاسة الجمهورية التركية أمس الثلاثاء، أن وزراء معنيين من البلدين، سيشاركون في الاجتماع الذي سيرأسه القائدان. ويأتي هذا اللقاء بعد تطورات معقدة على الخريطة السورية، نتيجة إغلاق الطريق أمام قوات درع الفرات المدعومة من قبل تركيا ومنعها من التوجه نحو مدينة منبج التي يرفض أعداء تركيا الخروج منها. في غضون ذلك قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي "إيغور موروزوف" "هناك تقارب في وجهات النظر بين أنقرة وموسكو تجاه الأزمة السورية، والقادة السياسيون والعسكريون لكلا الدولتين في حالة تواصل مستمر في الوقت الراهن، ويتباحثون باستمرار حول كيفية إنهاء الأزمة السورية وإحلال السلام والأمن في هذا البلد". كما أكد ليونيد كلاشنيكوف، عضو في مجلس الدوما، أنّ كلا الرئيسين التركي والروسي، يمتلكان الإرادة الكاملة لتطوير التعاون الاستراتيجي القائم بينهما، وإيجاد الحلول المناسبة لأعقد المشاكل التي تعاني منها المنطقة. يذكر أن العلاقات الروسية التركية تماثلت للشفاء عقب زيارة للرئيس التركي لموسكو العام الماضي، وأسفر ذلك عن تنسيق مشترك بين البلدين من خلال اتفاق لوقف إطلاق النار في ديسمبر الماضي أعقبه اجتماعات في أستانا بهدف إيجاد حل للقضية السورية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة