طالبت هيئة المحامين الأحرار في حلب، الحكومة التركية بعدم تسليم الطيار المجرم "محمد صوفان" إلى نظام الأسد، وذلك بعد أن سقطت طائرته إثر تنفيذه غارة على مدينة الدانا بريف إدلب، راح ضحيتها 10 أبرياء.
وأصدرت هيئة المحامين بياناً يدعو فيه السلطات التركية إلى محاكمة الطيار المجرم أمام القضاء التركي بجريمة حرب، موضحة أنه قتل عشرات المدنيين الأبرياء باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً.
وأكد البيان عزم الهيئة على رفع دعوى رسمية قضائية بحق "صوفان" وكل من أعطاه الأمر بالقتل من النظام، ليتم اتخاذ العقوبة المناسبة بحقهم.
وأشارت هيئة المحامين الأحرار إلى أنها وثقت اشتشهاد عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء بقصف طيران النظام وروسيا وبأيادي طيارين مجرمين لا علاقة لهم بالإنسانية، قاموا بجرائم إبادة جماعية باستخدام كافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً: كالقنابل العنقودية والفوسفورية والصواريخ الفراغية والارتجاجية والمظلية والبراميل المتفجرة والسامة، موضحة أن هذه الجرائم يعاقب عليها القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وميثاق جنيف وميثاق محكمة العدل الدولية وكل القوانين والأنظمة الإنسانية والعالمية.
ولفت البيان إلى أن الهيئة تعول على انتصار تركيا للقضية السورية، وتثمّن عمق وصدق علاقة الأخوة والصداقة التي تجمع الشعبين التركي والسوري.
وكانت السلطات التركية سمحت لطيار النظام بالتحدث إلى عائلته بعد أن عالجته في إحدى مشافي أضنة، كما ألمح رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدريم" إلى إمكانية السماح لأسرته بزيارته، موضحاً أن تركيا تلقت طلباً بهذا الخصوص.
وفي سياق متصل أطلق سوريون في وقت سابق حملة #الهرموش_مقابل_الطيار في محاولة للضغط على الحكومة التركية من أجل مبادلة الطيار بالمقدم المنشق حسين الهرموش الذي اختطف من تركيا.
صورة البيان: