أفادت مصادر مطلعة بنشر الولايات المتحدة فرقاً عسكرية داخل مدينة منبج شرق حلب، بعد تأكيد مسؤولين أتراك توجه قوات درع الفرات إلى منبج عقب سيطرتها على مدينة الباب شمال شرق حلب.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس الاثنين إن الجيش الأمريكي نشر عدداً صغيراً من قواته داخل مدينة منبج السورية وماحولها، لضمان عدم مهاجمة الأطراف المختلفة بعضها بعضاً وإبقاء التركيز منصباً على قتال تنظيم الدولة.
وتأتي هذه الخطوة عقب تقدم قوات درع الفرات نحو مدينة منبج لطرد الميلشيات الكردية منها، إلا أن الأخيرة تهربت من المعركة وسلمت المنطقة للنظام وحلفائه.
وتؤمن واشنطن الدعم اللوجستي لميلشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المنتشرة على طول الشريط الشمالي من الحسكة شرقاً وحتى عفرين غرباً، كما يشارك مستشارون عسكريون أميركيون في إعداد الخطط العسكرية، إلا أن هذه المرة الأولى التي تنشر فيها قوات للردع والفصل.
وفي سياق متصل، أظهرت صور متداولة على شبكات التواصل عربات مدرعة وآليات حديثة سلمتها واشنطن لميلشيا الحماية الكردية في منبج.
وكان مجلس منبج العسكري أكد في بيان أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة عزز وجوده في المدينة في الآونة الأخيرة، وذلك بعد أيام من تسليم المناطق الواقعة على خطوط التماس لقوات النظام بالتواطؤ مع روسيا .