أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2488
شـــــارك المادة
استطاعت فصائل الجيش الحر المشاركة في عملية درع الفرات، وبدعم تركي كبير، استطاعت تحرير مدينة الباب وفرض سيطرتها على كامل أحياء المدينة بعد أكثر من أربعة أشهر على إعلانها معركة الباب. وأكدت غرفة عمليات حوار كلس أن الثوار سيطروا -اليوم الخميس- على كامل المدينة، بعد معارك عنيفة قتلوا فيها 37 عنصراً للتنظيم، فيما بثت غرفة العمليات بياناً مصوراً للثوار تعهدوا فيه بتحرير بلدات تادف وبزاعة وقباسين المحيطة بالباب. وكانت فصائل الثوار قد شنت – أمس الأربعاء- هجوماً كاسحاً سيطرت على إثره على المربع الأمني وسط الباب، ما مهّد لانطلاقها نحو بقية الأحياء الشمالية والشرقية في المدينة. من جهة أخرى أفادت وكالة الأناضول التركية، بقيام وحدات خاصة في الجيش الحر بتمشيط الألغام التي خلفها التنظيم، مشيرة إلى أن التنظيم ترك كماً هائلاً من الألغام في كل أرجاء المدينة. وتعتبر مدينة الباب من أبرز المعاقل الرئيسية للتنظيم في ريف حلب الشرقي، استخدمها التنظيم طيلة سنوات الاحتلال، مقراً لقيادة عملياته العسكرية باتجاه ريفي حلب الشرقي والشمالي، كما اتخذها أمراء التنظيم معقلاً ومقراً لمفاصل إدارة المنطقتين الشمالية والشرقية لريف حلب. يذكر أن تحرير مدينة الباب يأتي بعد أن طهر الجيش الحر أكثر من 100 قرية وبلدة، في حين تجاوزت مساحة الأراضي التي تحررت منذ إطلاق "درع الفرات" 1900 كيلو متر مربع، على طول المسافة الممتدة بين إعزاز وجرابلس شمال سوريا.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة