اختتمت يوم أمس الجمعة فعاليات "دورة المجد الكروية" الرابعة لكرة القدم، المقامة في مدينة سراقب، حيث أقيمت المباراة النهائية في ملعب المجد في مدينة سراقب بريف إدلب، وجمعت فريقي جبهة ثوار سراقب والعربي، حيث انتهت المباراة بفوز فريق جبهة ثوار سراقب بأربعة أهداف مقابل هدف.
وشهدت البطولة تفاعلاً جماهيرياً وشعبياً واسعاً، حيث شارك في البطولة 24 فريقاً، من مختلف المناطق المحررة، وذلك بهدف إحياء النشاطات الرياضية والترفيه عن النفس في ظل أجواء الحرب التي تعيشها سوريا.
وأطلقت إدارة ملعب "المجد" في مدينة سراقب بريف إدلب، دورة المجد الكروية الأولى في نوفمبر الماضي، حيث تُعد الأولى من نوعها في المناطق المحررة، واستمرت فعالياتها ونشاطاتها في المجال الكروي، وشهدت إقبالاً رياضياً واسعاً.
وشهدت المناطق المحررة عدة فعاليات رياضية، حيث انطلق في أكتوبر الماضي المهرجان الرياضي الأول في الغوطة الشرقية الذي تضمن عدة رياضات فردية وجماعية وشارك فيها 1100 لاعب.
وتُعتبر الفعاليات الرياضية ضرورة ملحة في المناطق المحررة في ظل الأوضاع التي يمر بها المدنيون، كما تعد تلك الفعليات رسالة إلى العالم بأن الحياة ستستمر في تلك المناطق رغم الحصار والقصف والتجويع، وأن نظام الأسد لن يستطيع أن يقضي على روح التفاؤل في الناس مهما فعل.