..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أردوغان: الأسد قتل مايقرب من مليون سوري، وحزب الله منظمة إرهابية

أسرة التحرير

١٧ فبراير ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2320

أردوغان: الأسد قتل مايقرب من مليون سوري، وحزب الله منظمة إرهابية
1.jpg

شـــــارك المادة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "العربية" الإخبارية أثناء زيارته للمملكة العربية السعودية"" إن نظام الأسد قام بقتل الأبرياء وإن كان الرقم المعلن هو 600 ألف سوري، لكنني أقول إن الرقم أكثر من  ذلك، فهو قرابة المليون حيث استخدم البراميل المتفجرة وكافة الأسلحة من الدبابات والمدفعيات، وقام بتدمير الحضارة وأيضاً الأماكن التراثية، وفعل ذلك بشكل وحشي ودون تردد ولا يزال"
وأشار "أردوغان" في حديثه إلى ميلشيا حزب الله قائلاً:"منظمة "حزب الله" الإرهابية تتحرك في سوريا، ولدينا معلومات، وإذا كانت إيران تقول إنها ضد المجازر وليست واقفة وراءها لابد أن نتعاون ونتكاتف لنوقف إراقة الدماء في سوريا مع بعضنا بعضا. لذلك هذا كان خطابنا للأطراف كلها، وأطلقنا مرحلة في أستانا مع الدول المعنية، وكانت المرحلة الأولى تتعلق بوقف إطلاق النار ونريد المرحلة أن تستمر في جنيف التي ستنضم إليها دول الخليج، ونريد أن نحقق وقف إطلاق نار كليا من أجل وقف إراقة الدماء في العراق وسوريا".

وأكد الرئيس التركي أن معركة الباب قاربت على الانتهاء:" أعتقد أنه خلال أيام قليلة سيتم تطهير الباب من "داعش"، ومن ثم سنتوجه إلى منبج لأن منبج منطقة تابعة للعرب، لأن هناك PYD وYPG ولابد من تطهير هذه المنطقة من عناصر هذه المنظمات الإرهابية. وقد عبرنا عن قلقنا إزاء ذلك لأوباما من قبل وللإدارة الحالية، والآن تُتّخذُ بعض الخطوات ويبدأ هدف آخر وهو الرقة".
وحول معركة الرقة ودور تركيا فيها قال أردوغان: "كما تعلمون الرقة تعتبر معقلاً أساسياً لـ"داعش"، ونحن كقوات التحالف يجب أن نحقق هدفنا هذا، وقد ذكرت ذلك لدونالد ترمب ولسائر الممثلين القادمين، وإذا استطعنا أن نتصرف عن طريق تطهير الرقة من "داعش"، نستطيع أن  نسلم المنطقة لسكانها الأصليين من إخواننا العرب، وبالتالي نكون قد وصلنا إلى مرحلة مهمة جداً في الطريق إلى تحقيق الاستقرار. نحن هنا في أمَسّ الحاجة لدعم جاد من دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية".
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام بجولة خليجية هذا الأسبوع شملت بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية، دولتي قطر والبحرين.
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع