أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2774
شـــــارك المادة
قالت "يارا شريف" المتحدثة باسم المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا، نقلاً عن الأخير: أنّ المباحثات في جنيف بشأن سورية، "سترتكز على القرار الأممي رقم 2254، وستركّز على الحكم بسوريا ودستور جديد والانتخابات". وأوضحت "شريف" أن "المفاوضات تسترشد تماماً بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يتحدث بشكل محدد عن أسلوب الحكم ودستور جديد وانتخابات في سوريا"، بينما امتنعت عن تأكيد مناقشة عملية الانتقال السياسي في هذه المفاوضات، مما يعني احتمال عدم طرح مستقبل "الأسد" على جدول الأعمال، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وفي وقت سابق، التقى "دي ميستورا" في موسكو، وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" حيث أشار لافروف إلى رغبته بمناقشة جنيف مسودة الدستور السوري الذي أعدته روسيا، موضحاً أنه ليس إلزامياً بقدر ما يحفّز على التحاور بين المعارضة والنظام! من جانبه أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أنّه يضع اللمسات الأخيرة على قائمة الوفود المشاركة في محادثات جنيف المرتقبة بشأن سوريا، وسط أجواء إيجابية، نافياً أي نية لتأجيلها. وقد ذكرت المتحدثة باسم دي ميستورا، أنّها على علم بشائعات عن مزيد من التأجيل للمحادثات بعدما كانت مقررة أصلاً في الثامن من فبراير/ شباط الحالي، نافية وجود "خطط لتأجيلها مجدّداً".
وأضافت المتحدثة أنّ "هناك بالفعل ردوداً إيجابية على الدعوات التي وجهت حتى الآن، وأنّه من المتوقع وصول بعض المشاركين مطلع الأسبوع القادم". وبينما يؤكد دي ميستورا على أنّ القرار الدولي لمجلس الأمن رقم 2254 هو "الوثيقة الوحيدة التي تحدد اتجاهات تسوية الوضع السوري"، تشدّد المعارضة السورية على ضرورة مناقشة الانتقال السياسي بسورية وفق بيان جنيف 1، قبل التطرق إلى أي قضايا أخرى. وكانت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة لائتلاف المعارضة السورية، قد انتخبت وفداً لمفاوضات جنيف المقبل يرأسه "نصر الحريري" ويتألف من عشرين شخصاً نصفهم من ممثلي فصائل المعارضة العسكرية.
عامر قلعجي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة