نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر إعلامية روسية ما قالت إنه تفاصيل جديدة بخصوص الغارة الروسية التي استهدفت جنوداً أتراك شمال سوريا وأدت إلى مقتل 3 منهم وجرح 11.
وبحسب تلك المصادر فإن الطيران الروسي لبى نداء استغاثة أطلقته قوات النظام إثر تعرضها لهجوم من قبل الجيش الحر، موضحة أن الجنود الأتراك دخلوا قرية "الغوز" التي يسيطر عليها الجيش الحر، قبل أن تصل الطائرات الروسية إليها، مما عرّضهم للقصف.
وتناقض هذه الرواية بيان الجيش التركي الذي أكد أن جنوده كانوا في الموقع منذ عشرة أيام، وأن تركيا تعلم بوجودهم قبل يوم من استهدافهم، كما تعكس عدم جدية موسكو بدعم درع الفرات خاصة إذا تعلق الأمر بدعم حليفها الأسد.
وتشدّد موسكو على أن الغارة غير مقصودة، فيما تحاول أنقرة إقناع نفسها بذلك، لأن أي شكوك بسوء النوايا الروسية قد يؤدي إلى انهيار العلاقات الثنائية بين البلدين، وتكرار سيناريو إسقاط الطائرة الروسية في نوفمبر2015، الذي عانت تركيا من عواقبه حولاً كاملاً.