أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3223
شـــــارك المادة
49 قتيلاً على يد الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس معظمهم في إدلب، وعملية تبادل أسرى بين الثوار والنظام، والثوار يسيطرون على مناطق استراتيجية ويتقدموت في مدينة الباب، وفي سياق متصل جيش الإسلام يعلن مقتل 243 عنصراً للنظام خلال الشهر الماضي، وشبكة حقوقية توثق ارتكاب روسيا والنظام 11 مجزرة خلال شهر، أما في الشأن الدولي: تركيا توجه أنظارها نحو معركة الرقة، وروسيا تقول إن لتركيا أهدافاً خاصة في سوريا.
إطلاق سراح 55 معتقلة من سجون النظام في عملية تبادل أسرى: تمت يوم أمس الثلاثاء صفقة تبادل أسرى بين الثوار وقوات النظام، جرى بموجبها تحرير 55 معتقلة وطفلاً من سجون النظام. وقالت المؤسسة العامة لشؤون الأسرى إنها عقدت صفقة لتبادل الأسرى مع قوات الأسد، تقضي بإطلاق 55 امرأة وطفلاُ من سجون النظام، مقابل إطلاق سراح 55 أسيراً من قوات النظام في سجون الفصائل. وأوضح "الفاروق أحرار" أحد قياديي حركة أحرار الشام أن أسرى قوات النظام معظمهم تم أسرهم خلال معركة أم المؤمنين عائشة في الساحل السوري.
49 قتيلاً (تقبلهم الله في الشهداء):
وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 49 شخصاً في سوريا يوم أمس الثلاثاء، معظمهم في إدلب وحلب، بينهم 17 امرأة و10 أطفال. وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي: 18 في إدلب قضوا بغارات الطيران الروسي على المدينة، 15 في حلب معظمهم قضوا بالقصف على إدلب والقصف التركي على الباب، 7 في دمشق وريفها معظمهم قضوا بغارات الطيران على عربين، 5 في حماة قضوا بالغارات الجوية على قرية الجابرية، 2 في دير الزور، 1 في درعا، 1 في حمص.
كيف سحق الثوار قوات النظام في غوطة دمشق الشرقية أمس؟ نشرت هيئة الأركان العامة لجيش الإسلام بياناً أوضحت فيه مجريات المعارك التي تصدى من خلالها الثوار لمحاولات قوات النظام التقدم في جبهات الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأشار البيان إلى أن قوات النظام حاولت التقدم من محاور (الميدعاني وحوش نصري وأوتستراد دمشق-حمص الدولي) حيث مهدت لاقتحامها بقصف مدفعي وصاروخي كثيف، إلا أن الثوار تمكنوا من صد تلك الهجمات واستعادوا خلال ساعة المناطق التي تراجعوا عنها، موقعين في صفوف النظام أكثر من 20 قتيلاً وعشرات الجرحى، إضافة إلى إعطابهم دبابة من طراز تي 72 وعربة بي إم بي على جبهة الميدعاني، وسحقوا 13 عنصراً في كمين محكم على جبهة حوش نصري، كما دمروا دبابة وجرافة على جبهة أوتستراد دمشق-حمص الدولي.
قوات درع الفرات تسيطر على مواقع استراتيجية غربي مدينة الباب: أحرزت فصائل الجيش الحر المشاركة في عملية درع الفرات تقدماً كبيراً، إثر سيطرتها مناطق جديدة غربي مدينة الباب، شملت: جبل الشيخ عقيل والمشفى الوطني والدوار الغربي والمحلق والسكن الشبابي. وسبق تقدم الثوار تمهيد مدفعي وقصف جوي نفذه سلاح الجو التركي، حيث أكدت غرفة عمليات "حوار كلس" أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الثوار تنظيم الدولة، تمكن الثوار فيها من قتل أكثر من ٣٠ عنصراً للتنظيم.
دعماً للثوار: الجيش التركي يستهدف 189 موقعاً لتنظيم الدولة في الباب: وأكّد بيان صادر عن هيئة الأركان التركية أن القوات البرية التركية استهدفت أمس 189 هدفًا تابعًا لتنظيم الدولة في الباب، وتمكّنت من تدمير عدد منها بالكامل تمهيداً لعملية أطلقها الثوار بهدف السيطرة على كامل مدينة الباب. وأشار البيان إلى أن الطائرات التركية أغارت على 65 هدفًا للتنظيم في المدينة ما أدى إلى تدمير عدد من المباني والآليات التابعة للتنظيم، موضحاً أن الاشتباكات والغارات الجوية أسفرت عن تحييد 58 عنصراً للتنظيم. وأفادت وكالة الأناضول التركية، أن عملية درع الفرات حررت مساحة قدرها 1910 كيلومتراً من الأراضي و229 منطقة سكنية شمال سوريا منذ انطلاق العملية. وكانت فصائل الجيش الحر قد حققت تقدماً كبيراً، إثر سيطرتها مناطق جديدة غربي مدينة الباب، شملت: جبل الشيخ عقيل والمشفى الوطني والدوار الغربي والمحلق والسكن الشبابي>
243 قتيلاً للنظام في معارك الغوطة الشرقية خلال الشهر الماضي: نشر المكتب الإعلامي لجيش الإسلام حصيلة معارك الغوطة الشرقية المحاصرة خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، حيث يخوض جيش الإسلام تلك المعارك -بمؤازرة حركة أحرار الشام وفيلق الرحمن- ضد ميلشيات العدو التي تتألف من قوات النظام وميلشيا حزب الله وحرس النظام الجمهوري وجيش التحرير الفلسطيني. وأشارت الحصيلة إلى مقتل 243 عنصراً لقوات النظام في الشهر الماضي خلال التصدي ل 19 محاولة اقتحام، 17 منها من جبهة حزرما والنشابية، و2 من جبهة أوتستراد دمشق-حمص الدولي. كما أعطب الثوار -وفقاً للحصيلة- 6 دبابات و 3 آليات، ودمروا دبابة و3 مدافع، بالإضافة إلى إسقاطهم طائرتي استطلاع.
شبكة حقوقية: نظام الأسد وروسيا ارتكبا 11 مجزرة مروعة بحق المدنيين خلال شهر: وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مالايقل عن 21 مجزرة بحق المدنيين في سوريا، خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي. وقالت الشبكة في تقرير لها إن المسؤول الأكبر عن تلك المجازر هي قوات النظام وروسيا، حيث ارتكب نظام الأسد والميلشيات الشيعية الإيرانية 6 مجازر، فيما ارتكب الطيران الروسي 5 مجازر، في مدن حلب ودير الزور وإدلب وريف دمشق وحمص وحماة. وأشار التقرير إلى مسؤولية التحالف الدولي عن 4 مجازر في محافظتي الرقة وإدلب، بينما ارتكب تنظيم الدولة 3 مجازر في الرقة ودير الزور
"الأسد" يشكر الطيارين الروس ويزكي دماءهم الباردة: عبّر رأس النظام السوري "بشار الأسد" عن امتنانه وشكره للطيارين الروس، واصفاً الدماء الروسية التي أريقت على أرض سوريا بالطاهرة التي لا تقدر بالمال! ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية -اليوم الأربعاء- عن الأسد قوله خلال لقائه وفداً من البرلمانيين الروس "إن الدعم العسكري مهم جدًا، لكن قطرة دم واحدة لجندي روسي قتل على أرضنا، هي أغلى لنا من أي دعم عسكري.
ترامب يدرس تصنيف "الحرس الثوري الإيراني" كجماعة إرهابية: قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس "دونالد ترمب" تدرس اقتراحاً لتصنيف "الحرس الثوري الإيراني" كجماعةً إرهابية. وقال المسؤولون إنه تم أخذ رأي عدد من الوكالات الأميركية بشأن مثل هذا الاقتراح الذي سيضاف -إن تم تنفيذه- إلى الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة بالفعل على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني. والحرس الثوري هو أقوى كيان أمني إيراني على الإطلاق، وهو يسيطر أيضا على حصص كبيرة من اقتصاد إيران ولديه نفوذ قوي في نظامها السياسي. وتشير إحصائيات غير رسمية إلى توزع نحو 200 ألف من عناصر الحرس في خمس دول هي سوريا والعراق واليمن وأفغانستان وباكستان. كما تقول مصادر في المعارضة السورية إن الحرس الثوري الإيراني هو من يقود الميلشيات الشيعية التي تضم أكثر من 40 ألف مقاتل، حيث ارتكبت العديد من المجازر والإعدامات بحق المدنيين تحت مسميات طائفية وعرقية.
أردوغان وترامب يتفقان على التعاون في سوريا، ووزير الخارجية التركي: "الرقة هدفنا التالي": قالت وكالة الأناضول التركية إن الرئيسين التركي والأميركي اتفقا على التعاون في مدينتي الرقة والباب الخاضعتين لتنظيم الدولة. وأفادت الوكالة بأن الزعيمين ناقشا -في اتصال هاتفي أمس- قضايا من بينها إقامة منطقة آمنة في سوريا وأزمة اللاجئين ومكافحة الإرهاب وتعارض تركيا مشاركة ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية في معارك الرقة، وقد صدرت تصريحات عن مسؤولين أتراك أن درع الفرات ستتفرغ بعد معركة الباب لتحرير منبج، فيما صرح وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" أن الهدف التالي سيكون مدينة الرقة السورية، حسبما أفادت وكالة رويترز.
تركيا تقدم خطة لطرد "داعش" من الرقة، وروسيا تلمح إلى أهداف خاصة لأنقرة: كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم كالين" عن أن تركيا قدمت خطة مفصلة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من معقله في مدينة الرقة، موضحاً أن هناك مناقشات جارية لهذا الأمر. وأضاف "كالين" أن التنسيق مع التحالف بقيادة الولايات المتحدة بشأن الضربات الجوية في الأيام العشرة الماضية كان أفضل وأن الأولوية بالنسبة لأنقرة هي إقامة منطقة آمنة بين بلدتي اعزاز وجرابلس السوريتين. وفي السياق ذاته دعا وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" خلال لقائه نظيره السعودي، بلدان المنطقة والأعضاء في التحالف الدولي إلى إرسال قوات خاصة لاستعادة مدينة الرقة، مشدداً على أن تقوم بالمهمة قوات شرعية وليس منظمات إرهابية، في إشارة إلى ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية. من جهة أخرى قال المسؤول في الخارجية الروسية "ألكسندر بوتسان" : إن تركيا تسعى لتحقيق أهداف خاصة بها في سوريا إلى جانب محاربة مشيراً إلى أن أن تركيا في الوقت الحالي لن تنشئ منطقة عازلة في شمال سوريا
لماذا اقترح الروس دستوراً جديداً لروسيا الكاتب: عبد الرحمن الحاج
يعارض الروس، منذ بدء المفاوضات في جنيف 2 فكرة الإعلان الدستوي لتأسيس المرحلة الانتقالية، تجنباً للوقوع في فراغ قانوني (يصر الروس على تسميته فراغاً دستورياً)، ويصرّون على الانتقال من خلال الدستور القائم (دستور 2012) الذي فرض في ظروف معروفة تفقده أية شرعية، بحيث يتنازل الرئيس وفق المادة 114 منه عن جزء من صلاحياته لهيئة الحكم الانتقالي التي يسعى الروس لتغييرها أيضاً إلى "حكومة مشتركة"، انطلاقا من مفهوم "حكم ذي مصداقية" المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2254، لكن هدف التمسك بهذا الدستور أساساً للانتقال السياسي إعادة الشرعية إلى نظام الأسد، وإبقاء الأسد رئيساً، ولو بصلاحيات محدودة، والانطلاق من هذا الدستور نحو آخر جديد يكرّس النظام. العقبة الرئيسية أمام هذا التصور الروسي هي المعارضة السورية السياسية، ممثلةً، بشكل رئيس، في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة كما اتضح في "جنيف 2" في العام 2014، والذي أدى تمسكه بصيغة جذرية للانتقال السياسي إلى تجاوزه بمساع روسية لتشتيت المعارضة وتمزيقها، بإيجاد معارضات متعددة قريبة منها، حتى ولو لم تكن تتمتع بالمصداقية التي يتمتع بها "الائتلاف"، ولكن كثرتها ستجعل من الصعب تجاوزها. وأدت المساعي الروسية إلى تشكيل الهيئة العليا للمفاوضات، انطلاقاً من بيان المجموعة الدولية لدعم سورية (ISSG) في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، إلا أن الهيئة، والتي نص بيانها التأسيسي على أن "هدف التسوية السياسية هو تأسيس نظام سياسي جديد من دون أن يكون لبشار الأسد وزمرته مكان فيه"، تمسكت، هي الأخرى، ببيان جنيف الذي يتمتع بمرجعيةٍ دوليةٍ، أساسها قرار مجلس الأمن 2118، وبتشكيل "هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات"، و"عملية سياسية لا جود لبشار الأسد فيها"، كما اتضح أيضاً في "جنيف 3" في 2016، في وثيقة الهيئة للإطار التنفيذي لبيان جنيف (22-4-2016). وحاول الروس عبر المبعوث الأممي، ستيفان ديمستورا، وعبر فريقه الاستشاري ومساعديه، إقناع المعارضة بأن الرجوع إلى دستور 2012 أفضل خطوة، وقدّم لهذا الهدف مسشاروه القانونيون للمعارضة مقترحاً تفصيلياً (على شكل دراسة) حول كيفية "تشكيل هيئة حكم انتقالي في ظل دستور اعتماداً على المادة 114، على الرغم من أن المعارضة لم تطلبه من الأساس ما يمكن أن يفشل المساعي الروسية وشركائها هو رفض الفصائل والهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف الوطني أي مناقشة للدستور من أي نوعٍ كانت، والاستقواء بالهيئة العليا للمفاوضات والانطواء تحتها في أي مفاوضات في جنيف، باعتبارها المظلة الوحيدة للمعارضة، وعدم الحضور في جنيف إلا إذا كانت الهيئة العليا للمفاوضات هي الجهة الوحيدة مقابل النظام، إعادة بناء الوفد المفاوض بتمثيل أكبر، والإصرار على الإعلان الدستوري، وعدم قبول الانتقال السياسي اعتمادا على دستور النظام، والتمسّك بعدم قبول بقاء بشار الأسد لأي مدة في الفترة الانتقالية.
الشرق الأوسط
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة