..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- الثوار يسيطرون على قرى غرب الباب، والمعارضة السورية تقول إن تأجيل جنيف يصبّ في مصلحة النظام -(1-2-2017)

أسرة التحرير

١ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2427

نشرة أخبار سوريا- الثوار يسيطرون على قرى غرب الباب، والمعارضة السورية تقول إن تأجيل جنيف يصبّ في مصلحة النظام -(1-2-2017)
1.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

52 قتيلاً على يد الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس، معظمهم في دمشق وريفها، والثوار يسيطرون على قرى جديدة غرب الباب ويمنعون قوات النظام من التقدم إليها، وكتائب الفاروق تعلن انضمامها إلى حركة أحرار الشام الإسلامية، وفي موضوع مفاوضات جنيف: ديمستورا يعلن تأجيل الاجتماعات إلى 20 فبراير ويمهل المعارضة أسبوعاً لتشكيل وفدها، بينما المعارضة تنتقد تصريحاته وتقول إن تأجيل المفاوضات لا يخدم إلا النظام السوري، أما في الشأن الإنساني: تركيا تبدأ بتوظيف الأكاديميين السوريين في جامعاتها.0

جرائم حلف الاحتلال الروسي - الإيراني - الأسدي:

52 قتيلاً (تقبلهم الله في الشهداء):
وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 52  شخصاً في سوريا يوم أمس الثلاثاء، معظمهم في دمشق وريفها ودرعا وحلب، بينهم 4 نساء و 3 أطفال.
وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي:
16 في دمشق وريفها معظمهم قضوا بالاشتباكات مع قوات الأسد في وادي بردى. 15 في درعا قضوا بالاشتباكات مع تنظيم الدولة في حوض اليرموك. 10 في حلب معظمهم قضوا بالقصف التركي على مدينة الباب. 6 في الرقة قضوا إعداماً على يد تنظيم الدولة. 3 في القنيطرة. 1 في إدلب. 1 في حمص

إحصائية: 484 صاروخاً على حلب وريفها خلال الشهر الماضي:
أصدر المعهد السوري للعدالة إحصائية وثق فيها الخسائر البشرية وحصيلة الغارات الجوية والصواريخ والبراميل المتفجرة ومناطق القصف في مدينة حلب وريفها خلال الشهر الماضي.
وأظهرت الإحصائية مقتل 82 مدنياً، بينهم 24 طفل، و 15 امرأة، و 45 رجل، جراء القصف الجوي على مدينة حلب وريفها خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال المعهد إن الطيران الحربي استهدف المدينة بـ 484 صاروخاً، فيما ألقى الطيران المروحي 46 برميلاً متفجراً، بالإضافة إلى 4 صواريخ أرض أرض بعيدة المدى، و 24 صاروخ أرض أرض قصير المدى.
واستهدف القصف 244 منطقة سكنية، و سوقين شعبيين، ومركزين طبيين، وثلاثة مراكز خدمية، و4 مراكز تعليمية، و 3 أفران، و 6 طرق عامة، و 147 منطقة زراعية

بيانات ثورية:

توحيداً للصفوف: كتائب الفاروق تعلن انضمامها لأحرار الشام:
أعلنت كتائب الفاروق العاملة في بنّش -في بيان لها- انضمامها إلى حركة أحرار الشام الإسلامية، في خطوة لتوحيد الصفوف وجمع كلمة الفصائل.
وجاء في البيان :" نظراً للتطورات التي تجري في الساحة وضرورة توحيد الصفوف، وجمع الكلمة، تحقيقاً لمرضاة الله ورسول، نعلن نحن كتائب الفاروق الموجودة في بنش انضمامنا إلى صفوف حركة أحرار الشام

أخبار المجاهدين:

درع الفرات تسيطر على قرى غرب الباب وتمنع تقدم قوات النظام:
سيطرت فصائل الجيش الحر المشاركة في عملية "درع الفرات" على قريتي "الغوز وأبو الزندين" جنوب غرب مدينة الباب، بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة.
وبذلك يكون الجيش الحر قد أحكم سيطرته على المدخل الغربي لمدينة الباب، وقطع تقدم النظام إليها، حيث تمكن الأخير من إحراز تقدم في اليومين الأخيرين، من خلال سيطرته على قريتي "طومان وعران" ليصبح على بعد 7 كيلو مترات من مدينة الباب.

نظام أسد:

غارة للتحالف الدولي تدمر مبنى الهلال الأحمر في إدلب وتخرجه عن الخدمة:
شن طيران حربي -يرجح أنه للتحالف الدولي- غارة على مبنى الهلال الأحمر السوري "الكارلتون" في مدينة إدلب، ما تسبب بخروجه عن الخدمة بعد إلحاق أضرار هائلة فيه.
وقال مكتب الدفاع المدني في إدلب إن أربعة متطوعين أصيبوا لدى إسعافهم للمصابين ومحاولتهم إخماد النيران المندلعة، فيما أفادت أنباء بأن ثلاثة طوابق في المبنى انهارت.
وليست هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن مراكز حيوية، إذ استهدف -قبل يومين- مبنى كلية الطب البيطري في جامعة إدلب الحرة بصاروخين فراغيين ما أدى لخروجها عن الخدمة

شبكة حقوقية: مقتل 781 مدنياً في سوريا خلال الشهر الماضي:
وثق تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 781 مدنياً في سوريا خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، معظمهم على يد قوات النظام والقوات الروسية.
وأوضح التقرير أن 346 مدنياً لقوا حتفهم على يد قوات النظام، بينهم 48 طفلاً و37 سيدة، بالإضافة إلى 19 مدنياً قضوا نتيجة التعذيب.
بينما تسببت الغارات التي شنها الطيران الروسي بمقتل 48 مدنياً بينهم 20 طفلاً و 14سيدة، في حصيلة هي الأقل منذ تدخل القوات الروسية في سوريا أواخر سبتمبر/أيلول 2015.
وأكدت الشبكة الحقوقية في تقريرها أن تنظيم الدولة قتل 99 مدنياً منهم 28 طفلاً و12 سيدة معظمهم في محافظتي دير الزور وحلب والرقة، بينما أسفرت غارات التحالف الدولي عن مقتل 91 مدنياً بينهم 28 طفلاً و14 سيدة.

الوضع الإنساني:

بدء توظيف الأكاديميين السوريين في الجامعات التركية:
أفادت وكالة الأناضول -اليوم الأربعاء- أن الحكومة التركية بدأت بتوظيف الأكاديميين السوريين ضمن كوادرها التدريسية في الجامعات، بموافقة مجلس التعليم العالي (YÖK).
وأوضح مسؤولون أتراك أن هذه الخطوة تأتي لثني الأكاديميين السوريين عن هجرتهم إلى البلدان الأوربية، والاستفادة من خبراتهم، حيث من المقرر أن تستقبل الجامعات التركية الخبرات التعليمية السورية في مجالات الرياضيات والعلوم والفيزياء والكيمياء واللغات وغيرها.
وكانت جامعة حرّان في ولاية "شانلي أورفا" أعلنت أنها ستضم إلى كادرها التدريسي أكاديميين سوريين لسد احتياجاتها من الأساتذة الأجانب، وذلك بموافقة مجلس التعليم العالي.

المعارضة السياسية:

دي ميستورا يؤجل مفاوضات جنيف ويمهل المعارضة أسبوعاً لتشكيل وفدها:
قال المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" إن اجتماعات جنيف ستؤجل لتعقد في ال 20 من فبراير/شباط الجاري، بعد أن كان من المقرر عقدها في الثامن من فبراير.
وأوضح دي ميستورا أن قرار تأجيل المحادثات جاء للاستفادة من المفاوضات التي جرت في الأسبوع الماضي بين النظام والمعارضة في أستانا بقازاخستان، وأشار إلى أن الأمم المتحدة نريد إتاحة فرصة لمبادرة آستانة كي تنفذ نفسها فعلياً."
وأضاف "إذا أصبح وقف إطلاق النار صامدا بقدر ما نأمل، فهذا سيساعد المحادثات الجادة لتحقيق المغزى منها.

36 منظمة سورية ترفض الدستور الجديد: روسيا تتطاول على إرادة الشعب السوري و تتصرف كمحتل:
أصدرت مجموعة من منظمات المجتمع المدني السورية بياناً عبّرت فيه عن رفضها القاطع لمسودة مشروع الدستور السوري الذي تروّج له موسكو منذ اجتماعات أستانا المنعقدة في 23 من الشهر الماضي.
وندّدت تلك الجهات بالمسوّدة التي طرحتها روسيا واصفة تلك المحاولة "بالتطاول على حق الشعب السوري في صياغة دستور بلده ومستقبله، ويحمل في طياته سلوكاً ينمُّ عن ذهنية محتل يفرض إرادته ورؤيته على الشعوب المحتلة"
وأكدت تلك المنظمات دعمها للجهود الأممية لتسريع إطلاق مفاوضات جنيف، وذلك بمراعاة وقف إطلاق النار على كامل الأراضي السورية، وإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة، بالإضافة إلى وقف عمليات التهجير القسري للسكان.

تصريحات دي ميستورا تلقى انتقاداً لاذعاً و"حجاب" يرد: تحديد وفد المعارضة ليس من اختصاصك:
وجّهت المعارضة السورية انتقاداً لاذعاً للمبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" إثر تصريحاته التي قال فيها إنه سيشكل -بنفسه- وفد المعارضة السورية في حال لم تتوافق على وفد حتى الثامن من فبراير/شباط الجاري.
وطالب المنسق العام لهيئة المفاوضات العليا "رياض حجاب" المبعوث الأممي إلى اهتمامه بتحديد أجندة المفاوضات وفق بيان جنيف موضحاً أن تحديد وفد المعارضة ليس من اختصاصه".
من جهته قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات "سالم المسلط" إن كلام دي ميستورا غير مقبول ويعتبر استخفافاً بقدرة ممثلي الشعب السوري" مشيراً إلى أن تأجيل مفاوضات جنيف لا تصب إلا في مصلحة النظام، ومتسائلاً عن إمكانية تدخل دي ميستورا بتحديد وفد النظام!"

آراء المفكرين والصحف:

الاحتلال الروسي والدستور السوري

الكاتب: عمار ديوب

قراءة التطورات السورية بعيداً عن الاحتلال الروسي لسورية خاطئة بالتأكيد؛ فسورية الآن دولة فيها احتلالات متعددة مع هيمنة روسية فرضت شروطها على "الاحتلال" التركي لبعض البلدات السورية، وهناك مشاوراتٌ وصداماتٌ مع الائتلاف الدولي لمحاربة "داعش" والمدار من الولايات المتحدة الأميركية. الدولة التي تحاول رفض الهيمنة الروسية هي إيران بالتحديد. ولهذا، هناك ملامح تباعدٍ بين الدولتين؛ فقد كانت العلاقات قوية وتاريخية بين روسيا وإيران، والآن هناك صداماتٌ على الأرض السورية، عدا أن المتغيرات الأميركية تدفع بتقاربٍ مع الروس. وبالتالي، هناك احتمال كبير لتحجيم إيران، ولا سيما أن الخطر الحقيقي أمام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وأميركا هي الصين، ولا بد من استقطاب روسيا التي احتلت سورية، وبقواعد عسكرية برية وبحرية، وبحرب طاحنة ضد المدن وضد الفصائل المسلحة، وباتفاقيةٍ طويلة الأمد، وبحماية كاملة لجنودها على الأرض السورية. أقول روسيا هذه حاربت ضد الثورة، وتحالفت مع إيران، حينما كان هناك اختلاف مصالح مع تركيا، والآن وقد تفتّتت الفصائل، وحصل تقاسم نفوذ بين الدولتين في سورية، فإن الخطوة التالية هي الحل السياسي، وتحجيم إيران وإخراج مليشياتها، وإعادة تشكيل الدولة السورية، ومنها مسألة الدستور.
لا يمكن لسوريٍّ لم يفقد عقله بعد، أن يقبلَ الاحتلال، وكذلك كل ما يأتي منه، ومنه الدستور. ولكن أيضاً لا يمكن لسوريٍّ أن يتجاهل الوقائع على الأرض، والتعاطي معها؛ فروسيا دولة محتلة الآن، ولولا تدخلها لسقط النظام، إذاً لا بد من التحاور معها، والتدقيق في أهداف احتلالها، والعمل على انتقال سورية من حالة حربٍ عبثيةٍ، إلى حالةٍ سياسيّة، وبالتأكيد رفض الاحتلال الروسي وكل الاتفاقيات التي عقدها مع النظام، كون الاحتلال جاء لمنع سقوط النظام وإفشال الثورة.
رفض تشكيل الدستور هو تأكيدٌ على الهوية الوطنية، ولنقل تأكيد على دور السوريين في صياغة هويتهم، وهذا متعذّر من أية دولة احتلالية أو جماعة فئوية أو منظمات غير وطنية. الدستور الذي وُزِعَ على المعارضة والنظام وتناقله السوريون مرفوضٌ للاعتبار السابق أولاً، ولاعتبار آخر، وهو تسييس الهويّات الدينيّة وجعلها طائفيّةً عبر الدستور، أي عبر المواد القانونيّة الناظمة للدولة حاضراً ومستقبلاً. لا يمكن مقارنة الدستور الروسي بدستور 2012، ولا بأيِّ دستورٍ سوريٍّ سابقٍ، فهو مرفوضٌ لأن السوريين لم يصيغوه هم بأنفسهم، ومرفوضٌ لأنّه، ولأوّل مرّة، يُؤسس سورية طائفيّاً وعرقيّاً.
الدستور الممكن للسوريين يقوم على المواطنة بالتحديد، ويُعرّفُ السوريين أفراداً، ويُلغي كل مادة تشير إلى الطائفة أو الدين أو العائلة؛ فهذه قضايا اجتماعيّة ودينيّة، ولا علاقة لها بالحقوق والقوانين الحديثة، والحياة كلها تقوم على أفكار وسياساتٍ وعلوم وبرامج وضعيّة بامتياز. وكل ما هو أدنى من المواطنة يُميّز بين الأفراد وفقاً للعائلة أو الطائفة أو القبيلة، وبالتالي، وكي ينتهي الجدل التاريخي والقديم، حول الحقوق، أوَضعيّةً أم إلهيّةً، فالحقوق وضعيّة بامتياز، وكونيّة بالضرورة. وبالتالي، لا محيدَ عن المواطنة وحقوق الإنسان والمطالبة بتوسيع الحقوق، للوصول إلى التساوي الفعلي بين المواطنين، وليس التساوي الصوري. وهذا غير ممكن، إلا عبر مفهوم المواطنة بالتحديد. 
فشل المعارضة في التوافق على وثائق واحدةٍ ومشتركة، ولا سيما بعد إفشال وثائق 2012 في القاهرة، وحدّة الانقسامات المجتمعيّة والحرب بين النظام والشعب، والتدخل الدوليّ والإقليمي، كلها عناصر تقول بتعقيد كبير للشأن السوري. الدستور من هذه المسائل وكذلك بقية القضايا. الروس، كما الأميركان، كما الدول المحيطة بسورية، بما فيها إسرائيل، كُلُّها تُريد لسورية أن تُحكم بنظامٍ طائفيٍّ واستبداديٍّ من جديد. ولهذا، حولوا الثورة إلى مجزرة، وأنقذوا النظام من السقوط تباعاً، وصمتوا عن التدخل الإيراني، على الرغم من أن كل هذه الدول متضرّرة من إيران؟
سورية الآن محتلة، وربما يكون إعلان دستوري مقتضب، يُنظم العملية السياسية والحياة بعامةٍ هو الضروري حالياً، ولاحقاً وحينما تعود الحياة إلى السوريين، ويبدأ الاستقرار السياسي، أقول ربما، حينها يمكن طرح دستورٍ يناسب السوريين، ويُستفتون عليه، ويشاركون بصياغته بعيداً عن الاستقطاب الطائفي والإقليمي والدولي.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع