تصدير المادة
المشاهدات : 5643
شـــــارك المادة
في عام 1982 اتجهت أنظار العالم كله، إلى تلك المدينة الحالمة على ضفاف نهر العاصي الذي يشطرها شطرين، تحفهما الخضرة والجمال.. هذه المدينة التي كانت تغفو على أنين نواعيرها الخشبية، مستسلمة لأحلامها، خلعت رداء الدعة والسكون، وألقت جانباً بأمنياتها الوردية، لتثور ثوراتها التي تتابعت في العصر الحديث، منذ الاحتلال الأجنبي عام 1920، إلى هذه الساعات الفاصلة، كما كان دأبها عبر تاريخها الطويل. كانت مدينة حماة –وما تزال- بحكم التكوين النفسي والديني والوطني والتاريخي لسكانها، الهاجس الذي أقلق رأسي النظام الأسدي: حافظ ورفعت. حتى بلغ الأمر بالسفاح رفعت أن يصرح أكثر من مرة، أنه سيجعل المؤرخين يكتبون: أنه كان في سورية مدينة اسمها حماة.. وأنه سيبيد أهلها، لتكون عبرة لغيرها من المدن السورية. ومن هنا.. من رأسي النظام كان مصدر البلاء، وكانت الكوارث التي صبها الطائفيون على مدينة أبي الفداء، حتى فكروا بتغيير اسمها، وفيما يلي أبرز المجازر التي أقدموا عليها: تابع قراءة أحداث مأساة العصر .. وأبشع مجزرة شهدها القرن العشرون .. باستعراض الكتاب أو تحميله من المرفقات أعلى الصفحة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة