ألوية صقور الشام
تصدير المادة
المشاهدات : 2791
شـــــارك المادة
أصدرت ألوية "صقور الشام" بياناً حمّلت فيه جبهة "فتح الشام" مسؤولية كل الدماء التي تراق، مشددة على التزامها الكامل بشرع الله في حالتي القوة والضعف، وأن سيوفها مسلطة على الكفار لا على أهل الإسلام. . كما حمّلت الألوية العلماء الصامتين عن بغي فتح الشام مسؤولية الصدح بالحق، مؤكدة -في الوقت ذاته- عزمها على دفع الظلم عن نفسها وعدم تضييع دماء الشهداء مهما كلف الأمر. وفضح البيان اعتداءات فتح الشام والأحداث الأخيرة التي أدت إلى الاقتتال بين الفصائل، وجاء فيه أن فصيل "جند الأقصى" اعتقل 6 عناصر من صقور الشام في جبل الزاوية بإدلب، على خلفية الخلافات الأخيرة بين جند الأقصى وأحرار الشام، وحولتهم إلى ريف حماة، وعندما حُلّ الخلاف طالبت صقور الشام "فتح الشام" بإطلاق سراح العناصر الستة إلا أن الأخيرة رفضت تسليمهم، وشنت هجوماً على حاجز مصيبين التابع للصقور، فانسحبت الأخيرة حقناً للدماء، مما دعا فتح الشام إلى التطاول مجدداً والهجوم على حاجز "معيشورين" فانسحب الصقور أيضاً حقناً للدماء، حسبما أفاد البيان. وأشار البيان إلى أن قادة الصقور تلقوا تهديدات من فتح الشام على خلفية مشاركتهم في مفاوضات أستانا، مؤكداً أن الجبهة جعلتهم هدفاً لها لمجرد مشاركتهم في المفاوضات، رغم تأكيدات الصقور أن الثوار لم يوقعوا على قتال فتح الشام. واتهمت صقور الشام الجبهة بأنها تسعى لأهداف بعيدة قائمة على ابتلاع الفصائل تحت مسوغات وحجج واهية، مستنكرة عدوان فتح الشام على جيش المجاهدين والجبهة الشامية فضلاً عن اعتقال عناصر الصقور المرابطين على جبهات حلب، وتطاولها لتحاصر جبل الزاوية في إدلب. وأكدت صقور الشام أنها قبلت عرض أحرار الشام بالاحتكام إلى الشرع، باعتراف قائد أحرار الشام بذلك، بينما رفضت فتح الشام ذلك واستمرت في عدوانها على الفصائل.
صورة البيان
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة