أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2460
شـــــارك المادة
طالب رئيس وفد المعارضة المفاوض في أستانة "محمد علوش" بتجميد العمليات العسكرية في كافة أنحاء سوريا، وتطبيق جميع القرارات الأممية المتعلقة بالشأن السوري والمنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254، موضحاً أن الوفد لم يأتِ إلى الأستانة من أجل تقاسم السلطة وإنما لإعادة الأمن إلى سوريا والإفراج عن المعتقلين والمعتقلات. ودعا "علوش" خلال كلمته في مؤتمر أستانة اليوم إلى حل يؤدي إلى انتقال سياسي في سوريا يبدأ برحيل الأسد ونظامه، مشدداً على ضرورة بذل جهود دولية جادة لإخراج كل المليشيات الإيرانية المقاتلة من سوريا. واتهم علوش المليشيات المقاتلة إلى جانب النظام بعرقلة أي فرصة لوقف إطلاق النار في سوريا، مطالباً بضمها إلى قائمة المنظمات الإرهابية، ومؤكداً أن لا فرق بينها وبين تنظيم الدولة "داعش"، ومليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. من جهته، أوضح رئيس وفد نظام الأسد بشار الجعفري أن "النظام" يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار لمدة زمنية محددة يتم خلالها الفصل بين التنظيمات الموقعة والراغبة بالتوجه إلى مصالحة وطنية والاشتراك في العملية السياسية من جهة وبين تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين والتنظيمات المرتبطة بهما، حسب قوله، مشيراً إلى أن اجتماع الأستانة هو "ثمرة جهود بوتين". وجدد "الجعفري" تأكيده على أن محاربة الإرهاب في سوريا تتطلب إغلاق الحدود مع تركيا.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة