تجتمع فصائل الثوار -اليوم الثلاثاء- مع ممثلين من أنقرة وموسكو، من أجل بحث خروقات النظام لوقف إطلاق النار في عموم سوريا، وخاصة في وادي بردى بريف دمشق.
وقال عضو المكتب السياسي للجيش الحر، زكريا ملاحفجي، إن المعارضة ستناقش نتائج بنود اتفاق أنقرة، الذي نصّ على وقف شامل لإطلاق النار، والخروقات المتكررة من قبل قوات نظام الأسد.
وأشار إلى أن الفصائل ستطالب الجانب الروسي بالضغط على نظام الأسد، للعمل على وقف إطلاق النار في وادي بردى، وتسهيل حركة المرور منه وإليه، والسماح للجنة تقصي الحقائق لمعاينة الواقع الميداني، ودخول ورشات الصيانة لإصلاح منشأة نبع الفيجة.
وكانت فصائل الثوار أعلنت -في وقت سابق- تجميد الهدنة نتيجة انتهاكات النظام وميليشياته المتكررة على وادي بردى، موضحة أنها لن تشارك في مفاوضات الآستانة أو أية مباحثات أخرى ما لم يلتزم نظام الأسد ومليشياته الطائفية ببنود الاتفاق.
ويتذرع النظام بوجود عناصر جبهة فتح الشام في قرى الوادي، الأمر الذي نفته فصائل الثوار، مؤكدة أن كل المقاتلين في المنطقة هم من أبنائها الرافضين لأي وجود للنظام فيها.