قال ناشطون إن سيارة مفخخة انفجرت وسط مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة في المكان.
وأشارت مصادر إلى أن الانفجار وقع بواسطة سيارة مفخخة، مركونة قرب المحكمة الشرعية وسط مدينة إعزاز، حيث تشهد المنطقة اكتظاظاً مرورياً، نظراً لقربها من المراكز الحيوية والأسواق الشعبية في المدينة.
وتضاربت الأنباء حول عدد القتلى والجرحى، في ظل عدم وجود حصيلة رسمية حتى الآن، في حين أكدت بعض المصادر أن عدد القتلى تجاوز ال25 قتيلاً وأكثر من 40 جريحاً، وسط ترجيحات بأن يرتفع العدد في الساعات القادمة.
وتعد هذه المفخخة الثانية خلال ثلاثة أيام، إذ انفجرت السيارة الأولى -الخميس الماضي- قرب مخيم عشوائي في الجهة الشمالية للمدينة. 

من جهة أخرى أعلن الثوار عن ضبطهم سيارة مفخخة على الطريق الواصلة بين بلدتي "الوقف وتلعار" جنوب بلدة الراعي، في ريف حلب الشمالي.
ولم يعرف الجهة التي تقف خلف العمليات رغم أن أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم الدولة نظراً لاعتماده على أسلوب المفخخات لإرباك الثوار والتخفيف على جبهاته في مدينة الباب، وقد تسبب هذه الأمر بحالة من عدم الاستقرار الأمني في المنطقة.