نشر جيش الإسلام عبر موقع الرسمي مقطع فيديو، عرف من خلاله بالقائد العام للجيش عصام بويضاني "أبو همام" بمناسبة مرور عام على توليه قيادة الجيش خلفاً للشيخ زهران علوش -رحمه الله-.
ويتضمن الفيديو تعريفاً بمسيرة الشيخ عصام حيث ولد عام 1975 وهو من أسرة معروفة في مدينة دوما، عرف بأخلاقه الطيبة وتعامله الحسن مع الناس، وينتسب "أبو همام" لعائلة عريقة في معارضتها للنظام الأسدي، وقد تعرضت في سبيل ذلك للاضطهاد والسجن.
كان الشيخ عصام من التجار البارزين في دمشق قبل الثورة، وقد بذل أمواله في دعم الثوار، تنقل في عدة دول لمزاولة تجارته، وهو يتقن اللغتين الإنكليزية والكورية إضافة إلى اللغة العربية.
وهو خريج كلية التجارة والاقتصاد اختصاص إدارة أعمال، تلقى العلم الشرعي على يد عدد من مشايخ دمشق، ومن أبرز مشايخه: الشيخ عبد القادر الأرناؤوط، والشيخ عبد الله علوش، والشيخ فارس سريول، والشيخ زهران علوش، والشيخ محمد عيد عباسي، والشيخ محمد خير الدين وانلي، والشيخ خالد العك. وهو يحمل عدداً من الشهادات والإجازات والأسانيد، بالإضافة إلى عدة دورات في السياسة والاقتصاد والتخطيط.
شارك الشيخ عصام في الثورة السورية منذ انطلاقتها، كان أحد مؤسسي سرية الإسلام التي كانت نواة للواء الإسلام الذي تحول لاحقاً إلى جيش الإسلام، تقلد عدة مهام عسكرية، وكان مهتماً بالتخطيط للعمليات الانغماسية في خطوط العدو، وكان أحد أعضاء مجلس شورى جيش الإسلام، كما تولى قيادة عدد من الألوية قبل أن يصبح رئيساً للأركان، ثم قائداً عاماً للجيش بعد وفاة الشيخ زهران -رحمه الله-، وقد عُرف عنه صمته في العمل، حيث كان يعمل في الأمور العسكرية والدعوية. وقد خاض عدداً من المعارك أبرزها: الدخانية، وعدرا العمالية، واقتحام اللواء 39 (فوج الكيمياء)، كما كان القائد الميداني لمعركة "الله غالب".
في 25-12-2015 اجتمع أعضاء مجلس شورى جيش الإسلام وقرروا تعيين الشيخ عصام بويضاني قائداً عاماً للجيش، خلفاً للقائد زهران علوش الذي استشهد بغارة للطيران الروسي على إحدى نقاط الرباط في الغوطة الشرقية.