..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

باحث بريطاني: 66 ميليشيا أجنبية من 49 جنسية تدافع عن نظام الأسد

الهيئة السورية للإعلام

٩ ديسمبر ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2950

باحث بريطاني: 66 ميليشيا أجنبية من 49 جنسية تدافع عن نظام الأسد
الاسد 00987.jpeg

شـــــارك المادة

قال الباحث البريطاني من معهد بروكينغ الدوحة، شارلز ليستر، المتخصص في الحركات الإرهابية في الشرق الأوسط، إن الحرب في سوريا تحولت إلى حروب أجانب أكثر منها حرباً بين نظام ومعارضيه.

وكشف الباحث بأن أكثر من 66 ميليشيا من خارج سوريا تقاتل الى جانب نظام الأسد، ونشر الباحث عرضاً يجمع أهم القوى المدافعة عن نظام الأسد، مؤكداً أن عدد المقاتلين السوريين فيها لا يتجاوز 27%.

وتتوزع جنسيات المقاتلين الأجانب دفاعاً عن نظام الأسد، على العراق، وإيران، ولبنان، وفلسطين، ومصر، واليمن، والبحرين، وباكستان، وأفغانستان، إلى جانب القوات الروسية بمختلف تشكيلاتها البرية والجوية والبحرية، مشيراً الى وجود عناصر  أخرى من 39 دولة، وهو ما يشير الى وجود 49 جنسية تدافع عن نظام الأسد.

وأوضح “ليستر” إن العراقيين يُمثلون أهم الميليشيات المقاتلة في سوريا إلى جانب الأسد، ويتوزعون على 26 ميليشيا مسلحة، في حين جاءت الميليشيات الإيرانية في المرتبة الثانية ويقاتلون في كتائب وتشكيلات عسكرية مختلفة، في صفوف قوات الباسيج، والكتيبة 65 من الجيش الإيراني الرسمي المعروفة باسم أصحاب القبعات الخضراء، الحرس الثوري الإيراني، وقوات النخساء، وفيلق القدس.

كذلك الفلسطينيون شكلوا جزءاً مهماً من الميليشيات الموالية للنظام، عن طريق ما يسمى “جيش التحرير الفلسطيني” وعدة تشكيلات أخرى من بينها “لواء القدس”.

أما من لبنان فكانت ميليشيا “حزب الله” في المقدمة إلى جانب ميليشيات أخرى كـ”صقور العاصفة”، مشتركة مع مقاتلين سوريين، و”كتيبة الإمام الباقر”، مشتركة مع سوريين، و”سرايا الغالبون”، و”حركة الصابرين”.

كذلك كشف “لستر” بأن هناك عناصر من البحرين في سوريا تقاتل إلى جانب الأسد ضمن حركة “سرايا المختار”، أما من اليمن فيقاتلون تحت راية ميليشيا” أنصار الله” التابعة لحركة الحوثي.

ومن باكستان يُشارك في القتال إلى جانب الأسد لواء “زينبيون”، في حين يقاتل من أفغانستان لواء “فاطميون” و“حزب الله” الأفغاني.

وإلى جانب الأجانب شكل نظام الأسد ميليشيات موالية من بينها (قوات قلعة الأرض، قوات الغضب، كتيبة درع الساحل، صقور الصحراء، ديوان الدفاع الأشوري، كتيبة الجبلاوي، كتيبة العقرب، درع الدفاع عن الأرض، قوات الدعم والدفاع العام، جيش الإمام المهدي السوري، كتيبة أسود المهدي، قوات الدرع الداخلي).

 

 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع