أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية "ايغور كوناشنكوف" مقتل طبيبة روسية وإصابة ممرضتين بجروح خطيرة نتيجة استهداف المشفى العسكري الروسي المتنقل في حلب ظهر اليوم 5 ديسمبر 2016.
واتهم "كوناشنكوف" قوات المعارضة بالوقوف وراء الهجوم محملاً الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مسؤولية قصف المشفى العسكري، بسبب دعمها للمعارضة، ملمحاً إلى إمكانية تزويدها بالإحداثيات الدقيقة لقصف المشفى.

وكان وزير الخارجية "سيرغي لافروف" قد صرّح في وقت سابق  أن بلاده ستدعم عملية الجيش النظامي السوري في شرق حلب ضد أي مقاتلين من المعارضة يرفضون المغادرة، وأكد أن روسيا ستتعامل مع كل من يرفض الخروج من حلب  باعتبارهم "إرهابيين".

من جهة ثانية وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 7 من الكوادر الطبية والدفاع المدني بالإضافة إلى 56 حادثة اعتداء على مراكز طبية ومراكز للدفاع المدني في شهر نوفمبر الماضي.

وتتهم منظمات إنسانية نظام الأسد وروسيا بتعمد استهداف المشافي والمراكز الطبية،كما تعاني حلب المحاصرة من انعدام الخدمات الطبية بعد خروج كل مشافيها عن الخدمة.