أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2401
شـــــارك المادة
عقد وزيرا خارجية روسيا وتركيا اجتماعاً ظهر اليوم الخميس 01 ديسمبر/كانون الأول الجاري في خضم زيارة قام بها سيرغي لافروف إلى تركيا لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
وقال جاويش أوغلو خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع : "إنّ اختلاف وجهات النظر بين تركيا وروسيا بخصوص رأس النظام السوري المتمثل بشخص بشار الأسد، أمر طبيعي مؤكداً على ضرورة أن يكون لدى الدولتين نفس الانطباع حيال الحل السياسي في سوريا"
وأضاف الوزير التركي أنه في حال عدم التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، والتفريط بالوحدة الوطنية ووحدة أراضي سوريا، فإنّ تنظيماً إرهابياً جديداً سيظهر في المستقبل حتّى لو تمّ القضاء على داعش.
جاء ذلك بعدما طالب الكرملين تركيا بإيضاحات حول التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتي قال فيها إن هدف درع الفرات هو إسقاط رأس النظام السوري بشار الأسد.
بدوره قال لافروف "إن المباحثات مع الجانب التركي كانت إيجابية مؤكداً على تطابق المواقف فيما يتعلق بالملف السوري" وأوضح أنّ روسيا ليس لها أي علاقة بالاعتداء على القوات التركية العاملة في سوريا في 24 نوفمبر الماضي، وأن الهجوم نفذته القوات المسلحة السورية.
وجاءت تفسيرات لافروف حول العملية التي أودت بحياة ثلاثة جنود أتراك وجرح عشرة بعد الشكوك التي قالت بتورط روسيا في العملية خاصة وأن التاريخ جاء مطابقاً لذكرى إسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا بالإضافة إلى أن محللين عسكريين قللوا من احتمال أن يكون سلاح الجو السوري هو من نفذ العملية لافتقاده للخبرة وعدم قدرته على إصابة الأهداف الثابتة فضلاً عن المتحركة ليلاً. ويرى مراقبون أن تركيا تغض الطرف عن العملية بغية الحفاظ على العلاقات التركية - الروسية وعدم تدهورها من جديد.
يذكر أنّ رئيس الوزراء بن علي يلدريم سيزور موسكو الأسبوع المقبل ليلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ديميتري ميدفيدف، من أجل بحث العلاقات الاقتصادية والتجارية مع روسيا.
مركز توثيق الانتهاكات بسوريا، حلب نيوز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة